مصر فخر العرب.. أغاني عبد الحليم وأم كلثوم تعزز مكانتها بشرف عظيم

في أجواء مشحونة بالمشاعر وعشق الموسيقى العربية الأصيلة، خطف النجم اللبناني وائل جسار الأنظار خلال مشاركته في مهرجان الموسيقى العربية 2025، حيث عبّر عن سعادته الكبيرة بتواجده على مسرح دار الأوبرا المصرية، مؤكداً أن هذه اللحظة تمثل له شرفًا وفخرًا لا يُضاهى؛ حضور جسار في المهرجان يعكس تمسكه بالموروث الفني ويبرز أهمية هذا الحدث كمنصة تجمع أكبر رموز الفن العربي.

تجربة وائل جسار في مهرجان الموسيقى العربية 2025 وأهميتها

في كلمته أمام الجمهور الحاشد، أكد وائل جسار أن وجوده في مهرجان الموسيقى العربية 2025 يأتي بفضل المحبة والدعم الكبير من الجمهور، معبراً عن فخره العميق بالمشاركة في هذا الحدث الجدير بالاحترام، مشيدًا بدور مصر التي أنجبت أعظم نجوم الغناء مثل عبد الحليم حافظ وأم كلثوم، مما يجعل أي فنان يشعر بشرف غامر عندما يقف على ذات المسرح الذي شهد تاريخًا فنيًا عريقًا. وائل جسار وجّه تحية مميزة للجيش المصري، معترفًا بالعروبة والقوة التي تمثلها مصر، مشددًا على أن الشعب المصري كان دائمًا رمزًا للدفء والاحتضان مما جعل منه بين أهله وناسه في القاهرة، وقد تجلت هذه المشاعر في بداية فقرته التي استقبلها الجمهور بتفاعل وتصفيق غير مسبوق.

أبرز فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين من مهرجان الموسيقى العربية

شهد اليوم الثالث من مهرجان الموسيقى العربية 2025 عروضاً فنية متجددة، برعاية وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، حيث أتحف المطرب الشاب محمد حسن الحضور بمجموعة من أغانيه المميزة مثل “هي معقول أنساك”، “صحاك الشوق”، و”بتلوموني ليه”، فيما أضاف الفنان مؤمن خليل لمسة شعبية بأغاني مثل “عدوية” و”بهية”. كما تألقت الفنانة آيات فاروق بأغنيتي “أما براوة” و”سألوني الناس”، مما أضفى تنوعًا بالرؤية الموسيقية ومذاقًا خاصًا للسهرة التي شهدت حضورًا جماهيريًا واسعًا في دار الأوبرا المصرية، والتي اختتمها النجم وائل جسار بأبرز أغانيه التي استعاد بها الجمهور ذكريات غنائية عذبة، مما يعكس روح المهرجان المميزة.

تفاصيل مهرجان الموسيقى العربية 2025 ومساهمته في الحفاظ على التراث الفني

تنظم وزارة الثقافة المصرية بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية مهرجان الموسيقى العربية ضمن فعالياته التي تستمر لمدة عشرة أيام حتى 25 أكتوبر، ويضم المهرجان 21 فرقة فنية تراوحت عروضها عبر ستة مسارح منتشرة في أوبرا القاهرة والإسكندرية ودمنهور، بمشاركة 81 فنانًا و40 باحثًا من 14 دولة، بالإضافة إلى تكريم 11 شخصية بارزة في عالم الموسيقى العربية، ما يعكس الأهمية الكبيرة لهذا التجمع الفني الذي يحتفي بروائع الموسيقى العربية ويكرم رموزها عبر السنين.