رسائل مبطنة.. القصة لم تنتهِ بعد وفصول جديدة تشتعل في خلاف سيلينا غوميز وهايلي بيبر
عاد خلاف سيلينا غوميز وهايلي بيبر إلى الواجهة مرة أخرى، ليصبح حديث وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أثار منشور غامض لهايلي، تم حذفه سريعًا، عاصفة من الجدل، حيث اعتبره الجمهور بمثابة رسالة مبطنة تستهدف سيلينا، وهو ما استدعى ردًا مباشرًا من الأخيرة لتهدئة الأجواء المتوترة بين متابعيها، وتأكيد موقفها من هذا الصراع المستمر.
تفاصيل خلاف سيلينا غوميز وهايلي بيبر: رسائل مبطنة وردود مباشرة
في خطوة لافتة، استخدمت سيلينا غوميز خاصية القصص على حسابها الرسمي لتوجيه نداء مباشر إلى جمهورها، حثتهم فيه على الكف عن توجيه الهجوم والانتقادات إلى هايلي بيبر، وأوضحت أن مثل هذه التعليقات السلبية، على الرغم من أنها لا تمسها شخصيًا، إلا أنها تعكس مناخًا غير صحي من التفاعل الرقمي بين الناس، وأكدت غوميز في رسالتها أن عالم الجمال واسع ويتسع للجميع، مشددة على عدم وجود أي مبرر للمقارنات الدائمة بين علامتها التجارية وعلامة هايلي، ودعت إلى أن يكون اللطف والاحترام المتبادل هما اللغة السائدة في العلاقات الإنسانية والمهنية، في محاولة منها لاحتواء الموقف الذي أجج من جديد نيران خلاف سيلينا غوميز وهايلي بيبر.
منافسة علامات التجميل تشعل خلاف سيلينا غوميز وهايلي بيبر
كانت الشرارة التي أشعلت هذا الفصل الجديد من التوتر هي مقابلة صحفية أجرتها عارضة الأزياء هايلي بيبر، عبّرت خلالها عن استيائها العميق من المقارنات المستمرة بين علامتها التجارية “رود بيوتي” وعلامة سيلينا الناجحة “رير بيوتي”، وأصرت على أنها لم تضع نفسها يومًا في موضع منافسة مع أي شخص، وأن بعض المتابعين يصرون على وضعها في سيناريوهات وروايات لا أساس لها من الصحة، إلا أن جملة محددة قالت فيها إنها “لا تشعر بالتنافس مع من لا تستلهم منهم شيئًا” تم تفسيرها على نطاق واسع بأنها إشارة مباشرة ومقصودة إلى سيلينا، ورغم محاولة ممثل هايلي تدارك الموقف بالتأكيد على أن التصريحات كانت عامة ولا تستهدف شخصًا بعينه، إلا أن رد سيلينا اللاحق حمل في طياته ما يشبه الإقرار غير المباشر بشعورها بأنها كانت المستهدفة، مما زاد من تعقيد خلاف سيلينا غوميز وهايلي بيبر.
تاريخ متقلب وجذور خلاف سيلينا غوميز وهايلي بيبر
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها التوتر بين النجمتين، فالعلاقة بينهما لطالما اتسمت بالتقلب وشهدت سنوات من الخلافات الصامتة والمعلنة، التي تعود جذورها بشكل أساسي إلى ارتباطهما السابق بالمغني الشهير جاستن بيبر، وعلى الرغم من محاولتهما لطي صفحة الماضي من خلال ظهورهما معًا في صورة مفاجئة خلال إحدى الفعاليات الفنية عام 2022، في لفتة بدت وكأنها إعلان عن نهاية الخلافات، إلا أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، حيث سرعان ما عادت التوترات لتطفو على السطح بقوة، مدفوعة هذه المرة بالمنافسة المحتدمة في قطاع التجميل بين علامتيهما التجاريتين، وهو ما يؤكد أن خلاف سيلينا غوميز وهايلي بيبر يجد دائمًا طريقة ليعود للظهور.
إن التنافس المهني بين العلامتين التجاريتين قد تحول إلى وقود جديد يستمر في إشعال هذا الصراع القديم، مما يضع علاقة النجمتين الهشة تحت ضغط مستمر أمام أعين الملايين من المتابعين حول العالم.