أرملة إبراهيم شيكا تعود للواجهة بتصريحات مثيرة عن المحيطين بها والشياطين حولها

هبة أيمن، أرملة لاعب الزمالك السابق إبراهيم شيكا، أعادت إشعال الجدل عبر حسابها على فيسبوك بعد وفاة زوجها، حيث عبّرت عن معاناتها وألمها الكبيرين من محيطها الذي وصفته بأنه مليء بالخيانة والظلم، مؤكدة أن كل من حولها تحوّلوا إلى شياطين على هيئة بشر.

كل اللي حوالينا طلعوا شياطين على هيئة بشر يعكس واقع العلاقات بعد وفاة إبراهيم شيكا

في منشور مؤثر على فيسبوك، قالت هبة أيمن: “ربنا يرحمك يا إبراهيم، ويسكنك الفردوس الأعلى دون حساب أو عذاب؛ يا رب، بقدر ما صبرت على السرطان، بقدر ما صبرت على الشدائد، بقدر كل قطرة كيماوي وكل مسكن ألم عذبك يومًا، اجعل معاناتك شفيعة لك يوم القيامة؛ واجعل ظلمك في الحياة وبعد الممات في ميزان حسناتك”، وأضافت أن الظالمين سيحاسبون في الآخرة على كل ظلم اقترفوه، قائلة: “غدًا ستنتظر الظالمين على الصراط المستقيم وتختصمهم لأنك دلوقتي مش عارف ترد كيف تتصرف الآن، لكن رد الله سريع”. أكدت هبة أن غياب إبراهيم عن أبنائه سيظل ألمًا كبيرًا، ورغم كل الظروف الصعبة، يظل إبراهيم بطلاً في عيون أبناءه لأنه حارب المرض وسعى لتحقيق أحلامه. وأبرزت أن من حولها انكشفوا على حقيقتهم، حيث وصفتهم بأنهم شياطين على هيئة بشر، معتبرة أن الكذب على الميت ظلم لا يغتفر، ومشيرة إلى أن السماء ستنتقم وعدل الله حتمي.

بداية القصة: اتهامات على تيك توك تعيد قضية وفاة إبراهيم شيكا إلى الساحة

عادت قضية وفاة إبراهيم شيكا لتتصدر المشهد بعد اتهامات مثيرة شنّتها شابة تُدعى “مروة” عبر منصة تيك توك، حيث زعمت تورط أرملة اللاعب، هبة التركي، في بيع إحدى كليتيه قبل وفاته. وتضمنت الاتهامات أسماء أخرى من مشاهير وشخصيات عامة على مواقع التواصل، مما أثار موجة من التكهنات والجدل الواسع. تأخّر هبة في الرد وعدم وضوع موقفها الرسمي، بالإضافة إلى قيامها ببيع حساباتها الإلكترونية، ساهم في زيادة الشكوك وانتشار الأخبار غير المؤكدة بين الأوساط الرقمية.

الصراعات العائلية ومفتاح القبر.. مطالب رسمية بتشريح جثة إبراهيم شيكا لكشف الحقيقة

عبرت العائلة عن قلقها الشديد تجاه غموض ملابسات وفاة إبراهيم شيكا، لا سيما بعد رفض أرملته تسليم مفتاح القبر الذي دُفن فيه، ما أشعل حالة من الاستياء والريبة بين أقاربه. والدته أكدت ذلك في تصريحات إعلامية، مشددة على ضرورة التحقيق الكامل لكشف الحقيقة. على ضوء هذه الخلافات، قدّمت العائلة بلاغًا رسميًا للنيابة العامة طالبت فيه بتشريح الجثة للتحقق من وجود أي شبهة تتعلق بالاتجار في الأعضاء، وسط مطالبات مجتمعية لمعرفة ملابسات الحادث بدقة.

تصاعدت الأحداث بشكل مفاجئ بعد وفاة إبراهيم شيكا، حيث لم تقتصر المعاناة على المرض فقط، بل اتجهت العائلة إلى مواجهة اتهامات جديدة وهجمة إعلامية شرسة تهدد صورة اللاعب وحياته بعد الوفاة، وسط حالة من الاعتقاد بأن حقيقتهم ستنكشف يوم القيامة. الصراع بين أطراف متباينة داخل الأسرة واختلاف المصالح كشف نقاب الكثير من الأسرار، ما يجعل انتظار العدالة مطلبًا ملحًا لإنهاء هذه الأزمة.

لجنة التحقيق في القضية لا تزال تعمل على جمع الأدلة وتقييم شهادات الشهود، فيما يترقب الجمهور والعائلة كشف الملابسات وزوال الغموض المحيط بكل هذه الاتهامات، التي أثارت موجة من النقاشات الحادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. هذه الأحداث خلفت أثرًا نفسيًا عميقًا في أبنائه وأقاربه، الذين ما زالوا يسعون للحفاظ على ذكرى إبراهيم شيكا كرمز للنضال والثبات رغم كل ما مر به.