انطلاقًا من ضبط المخالفين .. القوات الخاصة للأمن البيئي تحقق نجاحات ملحوظة في تطبيق نظام البيئة الجديد

تمكنت القوات الخاصة للأمن البيئي خلال تنفيذ نظام البيئة من ضبط مواطنين مخالفين لنظام البيئة بعد محاولتهما الشروع في الصيد دون ترخيص داخل محمية الملك عبدالعزيز الملكية، حيث عُثر بحوزتيهما على بندقية شوزن، بندقية هوائية، بالإضافة إلى خمسة ذخائر من نوع شوزن، وتم اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة بحقهما.

أهمية الالتزام بنظام البيئة في محمية الملك عبدالعزيز الملكية

تؤكد القوات الخاصة للأمن البيئي على ضرورة الالتزام الصارم بنظام البيئة ولوائحه التنفيذية التي تجرم صيد الكائنات الفطرية بشكل غير قانوني، خصوصًا داخل محمية الملك عبدالعزيز الملكية التي تُعد من المناطق المحظورة للصيد، إذ تصل غرامة الصيد في هذه المناطق إلى 5000 ريال، بينما يُفرض غرامة قدرها 10000 ريال على من يقوم بالصيد دون ترخيص، وتصل العقوبة إلى 100000 ريال في حال استخدام بنادق الشوزن في الصيد داخل المحمية.

الإجراءات القانونية المتبعة ضد مخالفات الصيد في محمية الملك عبدالعزيز الملكية

تقوم القوات الخاصة للأمن البيئي بإطلاق إجراءات صارمة حيال المخالفات التي تهدد التوازن البيئي في المحميات، ومنها محمية الملك عبدالعزيز الملكية، والتي تشمل ضبط الأفراد المخالفين وحجز الأسلحة المستخدمة في صيد الحيوانات البرية، بالإضافة إلى تطبيق العقوبات المالية والتبليغ عن المخالفين. يُعد هذا النهج جزءًا من الجهود المبذولة للحفاظ على الحياة الفطرية والموارد الطبيعية في المملكة.

طرق التبليغ عن مخالفات الصيد والاعتداء على البيئة في محمية الملك عبدالعزيز الملكية

تدعو القوات الخاصة للأمن البيئي الجميع إلى المبادرة بالإبلاغ عن أي حالات اعتداء على البيئة أو الحياة الفطرية في محمية الملك عبدالعزيز الملكية أو في مناطق أخرى عبر الأرقام التالية: (911) في مناطق مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة، مع ضمان كامل لسرية المعلومات وعدم تحميل المبلّغ أية مسؤوليات، مما يعزز حماية البيئة ويقلل من المخالفات البيئية.

نوع المخالفة نوع العقوبة القيمة المالية للعقوبة (ريال)
الصيد في مناطق محظور الصيد فيها غرامة مالية 5,000
الصيد دون ترخيص غرامة مالية 10,000
استخدام بنادق الشوزن في الصيد غرامة مالية 100,000

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.