فتح الترشح لاستضافة كأس أمم إفريقيا بين 2029 و2035 يثير منافسة قوية بين الدول

فتح باب الترشح لاستضافة بطولة كأس أمم إفريقيا لسنوات 2029-2035 يمثل فرصة مهمة للدول الإفريقية التي تطمح لاستقبال أكبر منافسات كرة القدم على القارة، حيث أعلن رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، عن فتح الباب رسميًا لترشيح دول الراغبة في استضافة البطولة في تلك السنوات انطلاقًا من عام 2029 وحتى 2035.

خطوات الترشح لاستضافة كأس أمم إفريقيا للأعوام 2029 حتى 2035

تُوفر عملية فتح باب الترشح لاستضافة كأس أمم إفريقيا فرصة للدول لتنظيم هذه البطولة العريقة، ويُنتظر أن تشمل خطوات الترشح ما يلي:

• تقديم ملفات كاملة تتضمن البنية التحتية الرياضية واللوجستية المطلوبة
• الالتزام بشروط الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الخاصة بالاستضافة
• عرض خطط استضافة تبرز الجوانب التنظيمية والفنية والأمنية
• القيام بزيارات ميدانية من الكاف للتأكد من جاهزية المواقع والملاعب
• التحضير لاستقبال الإعلام والجماهير بما يليق بمكانة البطولة

وسيتم الإعلان عن كافة التفاصيل الرسمية المتعلقة بعملية الترشح خلال الاجتماع التنفيذي للكاف المرتقب في نيروبي، حيث ستصدر التعليمات النهائية وموعد تقديم الملفات.

جدول استضافات بطولة كأس أمم إفريقيا المعتمدة حتى 2035

تنظيم بطولة كأس أمم إفريقيا يتبع جدولًا زمنيًا واضحًا لتحديد الدول المضيفة، حيث تم اعتماد عدة استضافات مقبلة:

تأتي هذه الاستضافات ضمن خطة الاتحاد الإفريقي لتطوير كرة القدم على مستوى القارة، ودعم الدول بأحدث التقنيات والبنية الرياضية المتطورة.

أهمية استضافة كأس أمم إفريقيا وأبرز الأرقام القياسية في البطولة

استضافة بطولة كأس أمم إفريقيا ليست مجرد حدث رياضي، بل تمثل منصة لتعزيز السياحة والاقتصاد الوطني، إضافة إلى تطوير البنى التحتية الرياضية، فضلاً عن ارتفاع مكانة الدولة على الصعيد القاري والدولي. تجدر الإشارة إلى أن منتخب مصر يُعد الأكثر تتويجًا بالبطولة برصيد 7 ألقاب، كما تعتبر مصر الدولة التي استضافت الكان أكثر من غيرها بواقع 5 مرات، مما يؤكد مدى التاريخ الكبير للكرة الإفريقية في هذه البلاد.

تأتي نسخة المغرب 2025 لتعكس تطور اللعبة على أرض المغرب، التي تسعى لتقديم نسخة مميزة تحظى بمشاركة واسعة وحضور جماهيري كثيف، في ظل البنية التحتية المتطورة والملاعب الحديثة التي تم تجهيزها.

فتح باب الترشح لاستضافة كأس أمم إفريقيا يعد مناسبة حيوية لاستكمال مسيرة نجاحات القارة في تنظيم منافسات كروية كبيرة، ويمنح الدول فرصة لتأكيد مكانتها في عالم كرة القدم الإفريقية والعالمية، مع ضمان تقديم الأفضل في التنظيم والخدمات لجميع الفرق والجماهير.