محمد صلاح يكشف أسرار طفولته .. أصعب اللحظات التي شكلت حياته وكشف تفاصيل مؤثرة
محمد صلاح يكشف أسرار طفولته ويتحدث عن أصعب الأوقات في حياته وكيف يرى رونالدو البرازيلي قدوته في كرة القدم
مرت حياة محمد صلاح بعدة تحديات منذ طفولته، حيث تحدث صلاح عن أصعب الأوقات التي مر بها في مسيرته الكروية، مشيراً إلى أن رحلته نحو الاحتراف لم تكن سهلة بل مليئة بالعقبات التي شكّلت شخصيته الرياضية. في هذا المقال نسلط الضوء على أسرار طفولة محمد صلاح، الصعوبات التي واجهها، وتأثير النجم البرازيلي رونالدو عليه.
محمد صلاح يتحدث عن أصعب الأوقات في مسيرته الكروية ورحلته نحو الاحتراف
بدأ محمد صلاح حياته الرياضية برحلة يومية شاقة من بلدته إلى القاهرة؛ إذ كان يقضي حوالي 4.5 ساعات ذهاباً ومثلها إياباً فقط لممارسة كرة القدم، وهو ما كان يعد تحدياً أساسياً في فترة طفولته؛ إذ لم يكن يضمن له الظهور كأساسي في المباريات، مما دفعه إلى التساؤل عن جدوى كل هذا الجهد الكبير. رغم التحديات، كان الدعم النفسي من والده هو الدافع الذي جعل صلاح يستمر بلا كلل أو ملل، إذ أكد أن تشجيع والده المستمر كان السبب الرئيس في تجاوز الصعوبات ومواصلة السعي نحو حلمه في كرة القدم. هذه البداية الصعبة شكلت حجر الأساس لتكوين شخصية لاعب مثابر لا يعرف الاستسلام بسهولة في مواجهة المحن.
كيف شكل النجم البرازيلي رونالدو قدوة لمحمد صلاح خلال مسيرته الاحترافية؟
لم تكن رحلة محمد صلاح في كرة القدم محصورة فقط في البداية الصعبة بل شملت تطورات ملحوظة عبر السنوات؛ حيث بدأ مع فريق الناشئين في المقاولون العرب، ومن ثم انطلق للاحتراف مع بازل السويسري عام 2012 ثم انتقاله إلى تشيلسي ثم روما قبل أن ينضم إلى صفوف ليفربول في 2017؛ ومن خلال هذا الطريق الطويل اختار صلاح النجم البرازيلي رونالدو كأسطورة ومثل أعلى له. تعلّم محمد صلاح من رونالدو الكثير عن الإصرار والاحترافية، كما أن هذا الارتباط العاطفي دفعه للحفاظ على تواضعه رغم النجاحات العالمية التي حققها، مما يبرهن على أن اللاعب المصري لا ينفصل عن جذوره ولا يغفل عن أهمية القدوة التي يقتدي بها في مسيرته.
طرق محمد صلاح في التعامل مع الأوقات الصعبة وأسرار تواضعه رغم النجاحات الكبيرة
في مواجهة الأوقات التي لا يكون فيها محمد صلاح في أفضل حالاته، يعتمد على طرق بسيطة لكنها فعالة لمساعدته على تخطي الأزمات؛ حيث يحبقضاء الوقت مع أطفاله والابتعاد تماماً عن الهاتف وأي مشتتات أخرى، الأمر الذي ساعده على تقبل الظروف الصعبة كجزء لا يتجزأ من مهنة لاعب كرة القدم. أما عن السر وراء تواضعه المستمر رغم النجاحات الكبيرة والإنجازات، فيؤكد صلاح أنه لا يزال يشعر بحب عميق لكرة القدم، ولا يعتبر أي إنجاز أمراً مفروغاً منه؛ فهو يذكر نفسه كل يوم من أين جاء وإلى أين وصل، وهو شعور يمنحه الامتنان والتحفيز لمواصلة العطاء وأداء أفضل ما لديه.
المحطة | السنة | الدور |
---|---|---|
المقاولون العرب (الناشئين) | قبل 2012 | بداية الاحتراف |
بازل السويسري | 2012 | الانطلاق الاحترافي |
تشيلسي | 2014 | دور احترافي متقدم |
روما | 2016 | تطور المستوى الاحترافي |
ليفربول | 2017 | النجومية العالمية |