محسن صالح يبوح بالحزن .. عيوني تدمع على حال الإسماعيلي وتداعياته المؤثرة في أكتوبر 2025
عيوني تدمع على حال الإسماعيلي الحالي الذي يمر بفترة صعبة تجعل محسن صالح، المدير الفني الأسبق للنادي ونائب رئيس اللجنة الفنية في اتحاد الكرة، يشعر بألم عميق تجاه سقوط الفريق العريق. الإسماعيلي، الذي كان رمزًا للفريق الأول الذي أدخل أسلوب التيكي تاكا إلى الملاعب المصرية، يعيش اليوم لحظات لا تشبه تاريخه الكبير.
متابعة محسن صالح لتطورات حال الإسماعيلي وكيف أثر على مجريات الفريق
تحدث محسن صالح في برنامج «أوضة اللبس» عن السياسة الناجحة التي اتبعها خلال تدريبه للإسماعيلي، حيث حظي بحرية تامة من مجلس الإدارة لإدارة الفريق، ما أتاح له تنفيذ خططه التكتيكية بسلاسة، وكان جميع اللاعبين ملتزمين بتعليماته مما أسهم في نجاح ملحوظ. لكنه أشار إلى أن الوضع الحالي للاعبين والنادي مختلف تمامًا، ويبعث على الحزن بسبب تراجع مستوى الفريق.
أهمية التفاوض الحكيم مع اللاعبين وتأثيره على مستقبل الإسماعيلي
أكد صالح أن تجربته في إقناع اللاعبين باتخاذ خطوات جدية لتطوير مسيرتهم كانت مفتاحًا للنجاح، مستشهدًا بحالة اللاعب أوتاكا الذي رفض عرضًا قطريًا بسبب رغبته في الاحتراف بأوروبا. تحدث معه وأوضح له أن الانتقال لقطر خطوة مهمة لصقل مهاراته قبل اللعب في أوروبا؛ وهكذا نجح اللاعب في التطور والانتقال إلى فرق أكبر. هذا النوع من التفاوض يدل على حرص صالح الكبير على مستقبل اللاعبين، مما يؤكد ضرورة التعامل الحكيم في هذه المرحلة الحساسة.
تطوير اللاعبين وتأثيره على نتائج الإسماعيلي خلال فترة تدريب محسن صالح
استعرض صالح تأثيره الإيجابي على بعض اللاعبين مثل عمرو فهيم، الذي أصبح لاعبًا أساسيًا رقم واحد مع الفريق والمنتخب، ومطورًا كمدافع هداف. كما تطرق إلى قصة خالد بيبو، الذي كان يرفض المشاركة في البداية، لكنه بعد تفهم مشكلته والعمل معها، تحول إلى واحد من أخطر مهاجمي الدوري المصري ولاعب ذو قوة كبيرة للفريق؛ مما يدل على أهمية الدعم النفسي والتوجيه السليم للاعبين لرفع مستواهم وتحقيق نتائج أفضل.
البند | التفاصيل |
---|---|
السياسة التدريبية | حرية تامة في التصرف من إدارة النادي وتعليمات واضحة للاعبين |
حالة أوتاكا | رفض عرض قطري ورغبة في الاحتراف الأوروبي مع إقناعه بخطوة التطوير في قطر |
تطوير اللاعبين | تحويل عمرو فهيم إلى مدافع هداف وتجاوز مشاكل خالد بيبو |
يبقى الوضع الحالي للإسماعيلي مصدر حزن لكل محبي الفريق، خصوصًا مع افتقاده للتماسك والتطوير الذي كان حاضرًا خلال فترة صالح، مما يبرز أهمية استرجاع هذه الروح والعمل على إعادة النادي إلى مكانته بين كبار الكرة المصرية.