رقم قميص ديوغو جوتا في منتخب البرتغال ينتقل رسمياً إلى روبن نيفيز لاعب الهلال السعودي

ارتدى ديوغو جوتا القميص رقم 21 مع منتخب البرتغال في 49 مباراة دولية، ليترك إرثًا كبيرًا يكرمه زملاؤه بعد رحيله المفجع في يوليو الماضي؛ حيث قرر مدرب منتخب البرتغال، روبرتو مارتينيز، تسليم رقم قميص جوتا إلى لاعب خط الوسط روبن نيفيز الذي يشترك معه في علاقة وثيقة وتاريخ مشترك في الملاعب.

تفاصيل تسليم رقم قميص ديوغو جوتا في منتخب البرتغال إلى روبن نيفيز

أكد مارتينيز أن اختيار روبن نيفيز ليرتدي القميص رقم 21 يعكس عمق العلاقة التي جمعت بينه وبين جوتا، خاصة أن نيفيز كان دائمًا شخصية متقاربة من الراحل، مما يجعله “الأكثر ملائمة لتمثيل” مهاجم ليفربول السابق. وأوضح المدرب في حديث صحفي أن المكانة الخاصة لجوتا داخل الفريق والمعاناة التي مر بها الجميع بعد فقدانه تشكل دافعًا قويًا لإحياء ذكراه داخل المنتخب، مشيرًا إلى أن حضور جوتا الروحي سيكون دائمًا مصدرًا للقوة والحافز لتحقيق الإنجازات.

العلاقة الخاصة بين ديوغو جوتا وروبن نيفيز ودورهما في منتخب البرتغال

مر نيفيز بتجربة مؤثرة بعدما حمل نعش جوتا خلال جنازته، في مشهد جسد مدى عمق الصداقة وروح الفريق التي توحد اللاعبين، حيث شاركا معًا في صفوف أندية بورتو وولفرهامبتون، كما كانا جزءًا أساسيًا من تشكيلة البرتغال التي توجت بدوري الأمم الأوروبية لعام 2025. هذه الروابط القوية جعلت من تولي نيفيز رقم القميص رقم 21 رمزًا لاستمرارية الإرث والتضحيات داخل المنتخب، مما يدعم الأحلام والطموحات الجماعية للفريق في البطولات القادمة.

إجراءات تكريم ديوغو جوتا داخل الأندية والمنتخبات

لم تقتصر التكريمات على المنتخب فقط، فقد أعلن نادي ليفربول في يوليو عن اعتزامه تعليق القميص رقم 20 الذي كان يرتديه جوتا بشكل نهائي في جميع فرق النادي، بعد استشارة زوجته روتي وأفراد عائلته. ويأتي هذا الإجراء لإظهار احترام عميق لشخصية اللاعب وتأثيره داخل النادي. أيضًا، قرر جيمس ميلنر، زميل جوتا السابق في ليفربول، ارتداء القميص رقم 20 في فريق برايتون آند هوف ألبيون الحالي كدلالة على الاحترام والتقدير. وفي الدوري الإنجليزي الممتاز، وُجهت تحية خاصة لإرث جوتا وسيلفا خلال الجولة الافتتاحية التي شهدت دقائق صمت في جميع المباريات العشر.

يشكل انتقال رقم قميص ديوغو جوتا في منتخب البرتغال إلى روبن نيفيز رسالة واضحة بأن الروح والقيم التي حملها اللاعب الراحل ستظل متجددة داخل الفريق؛ إذ يشكل هذا القميص تراثًا يربط بين الأجيال ويحفز الجميع على مواصلة المشوار بحب وعزيمة، في وقت يستمر فيه اللاعبون في تقديم أفضل ما لديهم احترامًا وإخلاصًا لذكرى زميلهم.