حساب ريبيرو النهائي يحسم موقفه مع الأهلي والسيناريو القادم يقترب

حقق فريق الأهرامات المصري فوزًا هامًا على الأهلي بهدفين نظيفين في الجولة الخامسة من الدوري المصري الممتاز، في مباراة شهدت أداءً متباينًا بين الفريقين وتألقًا واضحًا للاعب المغربي وليد آلدي، الذي سجل الهدفين، مما يعكس تأثير التغييرات التكتيكية الأخيرة وتأرجح نتائج الأهلي تحت قيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو.

لماذا يثير مصير المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو جدلًا في إدارة الأهلي؟

تبدو حالة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو مع فريق الأهلي غير واضحة، خصوصًا مع تعثر نتائج الفريق تحت قيادته منذ توليه المهمة فنيًا بعد كأس العالم في يونيو الماضي؛ إذ لم يستطع تحقيق سوى فوز وحيد في سبع مباريات رسمية، مقابل أربع خسارات. هذا الأداء المثقل بالإخفاق دفع الإدارة للبحث عن حلول، خصوصًا مع انقطاع الدوري، حيث ترددت أنباء عن عقد اجتماعات مع مدير فني جديد محتمل للفريق الوطني المصري، مما يجعل مستقبل ريبيرو في الأهلي محل شك، وسط ضغوط الجماهير والإدارة على حد سواء.

تحليل أداء الأهلي تحت إدارة خوسيه ريبيرو وتأثيره على ترتيب الدوري المصري

أداء الأهلي هذا الموسم لا يعكس الصورة الكبيرة التي عهدها الجمهور، فقد تلقى الفريق خسائر غير متوقعة أمام فرق مثل ميامي الأمريكي وبورتو في بطولة العالم للأندية، إلى جانب هزائم على المستوى المحلي أمام فرق مثل مودرن سبورت وغزل المحلة. هذه النتائج انعكست سلبيًا على وضع الفريق في الدوري، حيث يحتل المركز الثاني عشر برصيد خمس نقاط فقط، الأمر الذي يزيد من توتر الأجواء ويجعله مطالبًا بإعادة ترتيب الأوراق سريعًا لتفادي المزيد من التراجع.

تفاصيل مباراة الأهلي والأهرامات.. كيف فرض الأهرامات تفوقه على بطل الدوري؟

بدأ فريق الأهرامات المباراة بضغط مكثف على دفاع الأهلي، حيث انطلق وليد آلدي بالتصويب البعيد الذي تصدى له حارس الأهلي لكن يتبعه بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة الخامسة، مما منح فريقه الأفضلية المبكرة. حاول الأهلي التدارك والعودة للمباراة من خلال محاولات محمد علي بن رمضان والذي سدد رأسية في الدقيقة 21، لكنها لم تشكل خطرًا جديًا. أصيب أشرف داري خلال اللقاء بكدمة عضلية اضطر على أثرها لمغادرة الملعب مؤقتًا، ثم استُبدل بعد مضايقته بالإصابة مجددًا في الدقيقة 34، ما أثر على تنظيم دفاع الأهلي.

شهد الشوط الثاني تغييرات من المدير الفني ريبيرو، حيث دفع بلاعبين جدد مثل أحمد نبيل كوكا الذي شارك بدلاً من كريم فود، لكن الأهرامات استطاع تعزيز تقدمه بهدف ثانٍ عبر وليد آلدي في الدقيقة 68 برأس قوية مستغلاً تمريرة مهد شيناوي. أجرت إدارة الأهلي مزيدًا من التغييرات في الدقائق اللاحقة، لكنها لم تنجح في تغيير مسار المباراة التي انتهت بفوز الأهرامات بهدفين نظيفين.

• أظهر فريق الأهرامات ضغطًا عاليًا منذ بداية المباراة مستفيدًا من ضعف دفاع الأهلي
• خوسيه ريبيرو يعاني من تذبذب النتائج مع الأهلي بعد تحمّله مسؤولية الفريق الفني
• تغيير اللاعبين العديد في الشوط الثاني لم يصنع الفارق المطلوب لتعديل النتيجة
• إصابة أشرف داري أجبرت الفريق على تعديل خط الدفاع في وقت حرج من المباراة

توضح هذه المواجهة سلسلة التحديات التي يواجهها الأهلي تحت قيادة ريبيرو، والتي تمتد من المصير الغامض للمدرب إلى ضعف الأداء في المسابقات المحلية والقارية، وهو ما يعكس ضرورة التفكير في حلول عاجلة لإعادة النادي إلى سكة الانتصارات والمنافسة على الألقاب مجددًا.