مفاجأة مالية .. السعودية تحقق مكافأة تاريخية تصل إلى 5 ملايين ريال لكل لاعب بعد التأهل لكأس العالم

تُعلن الجهات الرياضية في السعودية عن مكافأة مالية تاريخية بقيمة 5 ملايين ريال لكل لاعب بعد تأهل المنتخب السعودي إلى كأس العالم 2026، وهو إنجاز يعكس التفاني والجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون طوال مشوار التصفيات. هذا التأهل جاء بعد مباراة مثيرة انتهت بتعادل المنتخب السعودي مع العراق، ليضمن بطاقة العبور إلى البطولة العالمية قبل نهاية الجولات.

مكافأة مالية قدرها 5 ملايين ريال لكل لاعب سعودي بعد التأهل إلى كأس العالم 2026

تُقدّر الجهات المختصة في السعودية جهود لاعبي المنتخب الأول لكرة القدم بمنحهم مكافأة مالية فريدة بقيمة 5 ملايين ريال سعودي لكل لاعب، كتكريم للأداء المتميز والروح القتالية التي ظهرت في التصفيات الآسيوية، والتي أسفرت عن تأهل المنتخب لمونديال 2026 قبل نهاية المباريات بالجولات الأخيرة؛ ما يبرز استحقاق اللاعبين لهذا التقدير المالي الكبير. هذه المكافأة تُعد دافعًا قويًا لبث الحماس والاستمرار في العطاء مستقبلاً، وتعكس مدى إيجابية الدعم الذي يتلقاه المنتخب الوطني، والذي يرفع من شأن كرة القدم السعودية على المستوى العالمي.

دور دعم وزارة الرياضة بقيادة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في تحقيق التأهل

من جانبه، أوضح عايض السعدي، المراسل الرياضي لقناة “الشرق”، أن إعلان مكافآت اللاعبين تأخر حتى ما قبل المباراة الحاسمة بناءً على توجيهات وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، الذي حرص على عدم الكشف عن تفاصيل المكافآت قبل مواجهة العراق لتجنب أي ضغط نفسي على اللاعبين؛ مما ساهم في تركيزهم التام على أداء مهمتهم داخل المستطيل الأخضر. هذا الأسلوب الحكيم في إدارة المواقف يبرز اهتمام الوزارة الكبير بالحفاظ على الحالة الذهنية والنفسية للمنتخب، لتحقيق أهدافه الرياضية الكبرى في التصفيات والمنافسات الدولية.

تاريخ تأهل السعودية لكأس العالم ودعم رؤية 2030 في تطوير الكرة الوطنية

يُعد هذا التأهل السادس للمنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم، بعد مشاركاته في نسخ 1994 و1998 و2002 و2006 و2022، وهو دليل على استمرارية الأداء المشرف الذي تحقق بفضل الدعم الحكومي المستمر. يعكس هذا الإنجاز اهتمام القيادة الرياضية السعودية، التي تنفذ رؤية 2030 الطموحة، والتي تهدف لتعزيز وتمكين الرياضة الوطنية، وتحسين مكانة السعودية على خريطة الكرة العالمية بأدوات حديثة واستراتيجيات فعالة؛ ما يعكس التطور الكبير في بيئة كرة القدم المحلية والغربية على حد سواء.

في الوقت نفسه، من المتوقع أن تُعلن الجهات الرسمية قريبًا تفاصيل الحوافز المالية المخصصة للجهاز الفني والإداري، في خطوة متوقعة ترسخ ثقافة التقدير والتحفيز داخل المنظومة الرياضية الوطنية، وتُعزز الروح الجماعية بين جميع العاملين في القطاع الرياضي السعودي.

تُبرز هذه المكافأة الكبيرة مدى التقدير الذي تحظى به كرة القدم السعودية، وتعكس الاستراتيجية الوطنية في دعم الرياضيين بما يحفزهم على تحقيق المزيد من الإنجازات التي ترتقي بمكانة الرياضة السعودية، خاصة مع اقتراب موعد البطولة العالمية الكبرى.