مجالس «نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي».. استراتيجيات مبتكرة للتكيف مع المتغيرات المستقبلية
تأتي مبادرة مجالس «نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي» كخطوة رائدة لتطوير آليات التكيف مع المتغيرات العالمية، حيث ترتكز على تعزيز المرونة وتنويع الخيارات الاستراتيجية لضمان جاهزية الدولة لمواجهة تحديات المستقبل بفعالية. تستند هذه المجالس إلى رؤية شاملة تسعى لتأسيس نموذج حكومي ذكي ومتقدم يتعامل مع التحولات المتسارعة بكفاءة عالية.
تعزيز المرونة الاستراتيجية وتنويع الخيارات في مجالس نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي
في الدورة الثانية من مجالس «نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي» تم تسليط الضوء على أهمية المرونة في التفكير والتخطيط كوسيلة لضمان استدامة الإنجازات الوطنية؛ حيث تجمع المبادرة أكثر من 100 قيادي وخبير من 80 جهة محلية وعالمية تشمل القطاعين الحكومي والخاص والأكاديمي. ناقش المشاركون خلالها مجموعة من السيناريوهات العالمية والتحديات المستقبلية، مع التركيز على تنويع الخيارات الاستراتيجية وتطوير آليات مرنة لتعزيز جاهزية الإمارات لمستقبل أكثر تعقيدًا، ويدعم ذلك توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتبني الذكاء الاستراتيجي كأداة رئيسية في التخطيط الحكومي.
دور مجالس نحن الإمارات 2031 في تشكيل مستقبل حكومي ذكي ومواكب للتغيرات العالمية
تمثل مجالس «نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي» منصة متطورة تدعم جهود الحكومة الإماراتية في استشراف المستقبل وتحويل التحديات إلى فرص حقيقية عبر أربع ركائز رئيسية تركز على بناء مجتمع مزدهر، وتوطيد مكانة الإمارات اقتصاديًا، وتعزيز التعاون الدولي، وتطوير المنظومة الحكومية إلى نموذج عالمي متقدم. وقد جاءت المبادرة لتقديم منهجية استباقية غير تقليدية ترتكز على الاستثمار في الابتكار وتطوير حلول مرنة تعزز قدرة المؤسسات الحكومية على التكيف السريع مع المتغيرات المتسارعة.
البرامج والجلسات العملية في مجالس نحن الإمارات 2031 وأثرها على التخطيط الحكومي المستقبلي
تضمنت المجالس جلسات عديدة ركزت على بناء الاستراتيجيات التي تمنح الحكومات قدرة استباقية على التعامل مع التقلبات العالمية، منها جلسة «المرونة الاستراتيجية: تطوير حكومات قادرة على النجاح في عالم متغير» التي أدارها رودولف لومير رئيس معهد التحولات الوطنية، كما تناولت جلسات چند السياسات المرنة والشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز جاهزية الاقتصاد الوطني. يعتمد البرنامج على دمج الخبرات النظرية مع التجارب الواقعية لتقييم المخاطر الناشئة واستخلاص خيارات قابلة للتطبيق تسهم في دعم الأولويات الوطنية، ويشمل سبعة مجالس استراتيجية تغطي الاقتصاد، الذكاء الاصطناعي، الأمن الغذائي والمائي، مستقبل العمل والمهارات، الطاقة والبنية التحتية، التجارة والاستثمار، والصحة والرفاهية.
- مشاركة إماراتية فاعلة في إدارة الحوار العالمي لأمن المعلومات السيبراني
- «مجالس المستقبل العالمية» منصة دولية متخصصة في تطوير الحلول المستقبلية المتقدمة
المجلس الاستراتيجي | المجال |
---|---|
المجلس الاستراتيجي للاقتصاد والسياحة | الاقتصاد والتنمية السياحية |
المجلس الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا | التقنية والابتكار |
المجلس الاستراتيجي للأمن الغذائي والمائي | الأمن الغذائي والموارد الطبيعية |
المجلس الاستراتيجي لمستقبل العمل والمهارات | تطوير القوى العاملة والمهارات |
المجلس الاستراتيجي للطاقة والبنية التحتية | الطاقة والتطوير العمراني |
المجلس الاستراتيجي للتجارة والاستثمار | تعزيز التجارة وجذب الاستثمار |
المجلس الاستراتيجي للصحة والرفاهية | الرعاية الصحية وجودة الحياة |
تجسد هذه المجالس التزام دولة الإمارات بنهج معرفي متطور يرتكز على التعلم المستمر وتطوير الحلول الاستراتيجية بناءً على تقييم دقيق للفرص والمخاطر؛ حيث تجمع بين المصادر العالمية الموثوقة وخبرات أكثر من 2500 خبير، لتطبيق مفاهيم الذكاء الاستراتيجي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية الإمارات 2031. ويشير نجاح هذه المبادرة إلى تعزيز مكانة الإمارات كمنصة عالمية تميز في الفهم الاستراتيجي والبناء المؤسسي المرن، في ظل تحول عالمي سريع ومتغير.