رينارد يصنع التاريخ.. «الأخضر» يحقق التأهل الثاني المتتالي لكأس العالم 2026

نجح الفرنسي هيرفي رينارد في قيادة المنتخب السعودي للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 للمرة الثانية على التوالي إثر التعادل السلبي مع العراق في الملحق الآسيوي على ملعب الإنماء بجدة مساء الثلاثاء، ليؤكد مكانته كأحد أبرز المدربين الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ الكرة السعودية. بهذه النتيجة، يحقق رينارد إنجازًا جديدًا في مسيرته مع الأخضر، بعد أن أدار مشوار المنتخب بنجاح خلال كأس العالم 2022 في قطر حيث تألق الفريق وأثار إعجاب الجماهير بأداء مفعم بالحماس.

كيف قاد هيرفي رينارد المنتخب السعودي إلى كأس العالم 2026 بنجاح

يُعد التأهل لكأس العالم 2026 مؤشرًا قويًا على مهارات هيرفي رينارد في بناء فريق متماسك يتمتع بروح الانتصار والطموح العالي، حيث تمكن من صناعة جيل قادر على المنافسة في المحافل الدولية؛ إذ قاد الأخضر في مباريات حاسمة أبرزها الملحق الآسيوي أمام العراق التي انتهت بالتعادل السلبي، وكانت كافية لضمان بطاقة العبور للمونديال. لا يمكن إغفال الدور التكتيكي الكبير الذي لعبه المدرب الفرنسي في تنظيم الخطوط وتوزيع المهام بين اللاعبين، مما أسهم في رفع مستوى الأداء الجماعي للفريق السعودي وتحقيق نتائج إيجابية أمام منتخبات آسيوية قوية.

الأخضر في مونديال 2022 ودروس تعلمها رينارد للمونديال القادم

عقب الإنجاز الكبير في 2022، عندما خاض المنتخب السعودي مباريات قوية في مجموعة ضمت منتخبات بحجم الأرجنتين والمكسيك وبولندا، استطاع رينارد أن يثبت جدارته كمدرب قادر على تحقيق نتائج مثيرة، مثل الفوز التاريخي على الأرجنتين بنتيجة 2-1 الذي صدم العالم أجمع. وعلى الرغم من الخسائر أمام بولندا والمكسيك، فقد خرج الفريق السعودي مرفوع الرأس بأداء يدعو للفخر، ما أكسب لاعبيه خبرة ثمينة ستفيدهم في الاستحقاقات المقبلة. هذه التجربة مهدت الطريق لرينارد في تحضير الفريق للمشاركة القادمة في كأس العالم 2026 بروح متجددة وأهداف واضحة.

مستقبل المنتخب السعودي تحت قيادة هيرفي رينارد والطموحات العالمية

يرتسم أمام المنتخب السعودي مستقبل واعد بقيادة هيرفي رينارد الذي بات رمزًا للطموح والنجاح، حيث يسير الفريق بخطى ثابتة نحو المشاركة السابعة في تاريخ “الصقور الخضر” في بطولة كأس العالم. يتطلع رينارد إلى رفع مستوى الأداء وتطوير مهارات اللاعبين من خلال التدريبات المكثفة والمباريات الودية، لضمان منافسة قوية على الأصعدة الدولية. ويصب الخطط السعودية الرياضية والكرة الوطنية في دعم الطموحات التي يضعها المدرب الفرنسي، سواء على مستوى بناء فريق قوي أو تحقيق إنجازات مستقبلية تليق بتاريخ الكرة السعودية.