قرار مفاجئ.. ياسين منصور يكشف سبب عدم ترشحه لرئاسة الأهلي خلال المرحلة الانتقالية

ياسين منصور يوضح سبب اختياره منصب نائب رئيس النادي الأهلي بدلاً من الترشح للرئاسة في المرحلة الانتقالية

ياسين منصور أكد أن ترشحه لمنصب نائب رئيس النادي الأهلي بدلاً من الترشح لمنصب الرئيس جاء لصالح النادي أولًا، معتمدًا على الدور الذي لعبه خالد مرتجي، أمين صندوق القلعة الحمراء، في دعم هذا الاختيار خلال المرحلة الانتقالية التي يمر بها النادي الأهلي

لماذا اختار ياسين منصور منصب نائب رئيس النادي الأهلي في المرحلة الانتقالية؟

أوضح ياسين منصور في لقاء مع قناة «CNBC Arabia» أن أهم أولوياته كانت مصلحة النادي الأهلي، وليس البحث عن المناصب أو الألقاب، مشيرًا إلى أن دوره في النادي مرتبط بالخدمة الحقيقية والعطاء لا بالمراكز الرسمية؛ فقد قال إن الصداقة والاحترام للكابتن محمود الخطيب، الذي تحمل مسؤوليات كبيرة في أوقات صعبة، جعله يرى أن المناصب الحالية تمثل التصور الأنسب لمرحلة انتقالية تحتاج وحدة وتماسك

الدور الكبير لصالح سليم وخالد مرتجي في تحديد موقع ياسين منصور داخل النادي الأهلي

أشار ياسين منصور إلى تأثير الكابتن صالح سليم، رحمه الله، على مفهوم الخدمة والعطاء داخل الأهلي، حيث كان يؤمن بأن خدمة النادي قد تكمن حتى في أبسط المهام، كالبقاء عند بوابة النادي، وهو المبدأ الذي يمثل القاعدة التي يعيشها جميع العاملين في القلعة الحمراء؛ وأضاف أن وفاة الأخ العامري فاروق الذي كان نائب رئيس النادي ترك فراغًا مهمًا، فكان القرار الذي اقترحه خالد مرتجي لتولي منصب نائب الرئيس هو بمثابة رد فعل مسؤول ومحبة كبيرة لخدمة الأهلي

تفاصيل ترشح ياسين منصور لمنصب نائب رئيس النادي الأهلي وأهمية المرحلة الانتقالية

أوضح ياسين منصور كيف جاء ترشحه لمنصب نائب الرئيس بناءً على مبادرة من الصديق خالد مرتجي، معبرًا عن مدى اعتزازه بالشرف الذي يحمله هذا المنصب في خدمة نادي الأهلي الذي يعشقه؛ وأشار إلى أن المرحلة الانتقالية تتطلب تكاتف الجميع، مشددًا على أن الأولوية هي المصلحة العامة للنادي قبل أي اعتبارات شخصية، ما يعكس روح التضامن والعمل الجماعي التي تميز النادي في تلك الفترة

يفسر ياسين منصور اختياره لمنصب نائب رئيس النادي الأهلي في هذه المرحلة الحرجة، حيث وضع مصلحة النادي فوق كل شيء، معتمدًا على ثقة ودعم الأصدقاء والرموز داخل النادي، ما يعكس التزامه الحقيقي وحبه للقلعة الحمراء دون النظر إلى المناصب؛ وهذا التوجه يعزز الصورة التي يجب أن يحملها كل من يسعى لخدمة الأهلي في ضوء تحولات المرحلة الانتقالية.