تغيرات مفاجئة.. سعر الذهب عند ختام التداولات المسائية يرتفع ويحقق مكاسب ملحوظة

بدأت أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء تشهد تراجعاً بنحو 15 جنيهاً للجرام، وسط بقاء الأونصة العالمية فوق مستوياتها التاريخية رغم التذبذب المحلي، وهو ما يعكس حالة من التوتر في الأسواق العالمية وتوقعات السياسة النقدية الأمريكية التي تؤثر بشكل مباشر على حركة سعر المعدن النفيس.

تراجع أسعار الذهب محلياً في مصر وتأثيراته على السوق

شهدت أسعار الذهب المحلية في مصر انخفاضاً ملحوظاً، حيث سجل عيار 24 سعر 6327 جنيهاً للجرام، بينما جاء عيار 21 عند 5535 جنيهاً، وعيار 18 بلغ 4742 جنيهاً، في حين وصل الجنيه الذهب إلى 44280 جنيهاً، مما يؤشر على حركة تصحيحية في السوق المحلي بعد موجة من الأسعار المرتفعة، ويعكس هذا التراجع تأثير التباين في أسعار الأونصة العالمية، إلى جانب عوامل العرض والطلب داخل مصر.

الأونصة العالمية للذهب تتجاوز 4100 دولار وتوقعات السياسة النقدية

استمرت الأونصة العالمية للذهب في الصعود حيث تجاوزت حاجز 4100 دولار مدعومة بتوقعات خفض سعر الفائدة الأمريكية؛ فقد وصلت إلى أعلى مستوياتها عند 4179 دولاراً، مع تداولها قرب 4139 دولاراً في الجلسات، ويُعزى ذلك إلى تسارع شراء البنوك المركزية وتزايد الإقبال المؤسسي على الذهب كملاذ آمن، خاصة مع استمرار التوترات التجارية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، وهو ما يزيد من الطلب على الذهب، خاصة في ظل السياسة النقدية المتوقعة للاحتياطي الفيدرالي.

العوامل المؤثرة على أسعار الذهب محلياً وعالمياً في مصر

تتعدد العوامل التي تؤثر على حركة أسعار الذهب محلياً وعالمياً، ومن أبرزها:

• توقعات خفض سعر الفائدة الأمريكية التي تعزز جاذبية الذهب كاستثمار غير مدفوع للعائد.
• التوترات التجارية بين الدول الكبرى التي تدفع المستثمرين نحو الملاذات الآمنة.
• سياسة البنوك المركزية، خصوصاً عمليات شراء الذهب للدعم الاحتياطي.
• العرض والطلب في السوق المصري وتأثير العملات المحلية.

ويبقى الذهب محط اهتمام واسع بين المستثمرين داخل مصر التي تشهد دائماً تقلبات في الأسعار مدفوعة بتلك العوامل العالمية والمحلية المتشابكة.