رباعي ناري.. بأداء استثنائي.. 4 نجوم تونسيين خطفوا الأضواء وقادوا نسور قرطاج في تصفيات كأس العالم 2026.
أثبت العديد من نجوم تونس في تصفيات كأس العالم 2026 قدرتهم على خطف الأنظار وقيادة نسور قرطاج نحو بداية مثالية في رحلة التأهل للمونديال، حيث فرض المنتخب التونسي نفسه بقوة متصدرًا لمجموعته بعد تحقيق انطلاقة قوية، معتمدًا على مزيج من الخبرة والمواهب الشابة التي أحدثت الفارق، وأظهر الفريق صلابة دفاعية لافتة وتجانسًا كبيرًا بين خطوطه، ما جعله مرشحًا قويًا لحجز بطاقة العبور إلى المحفل الكروي العالمي الأهم.
وقدّم منتخب “نسور قرطاج” أداءً تكتيكيًا عاليًا في مستهل مشواره، حيث نجح في جمع النقاط كاملة من مبارياته الأولى، مؤكدًا عزمه على حسم التأهل مبكرًا، وكان الأداء الدفاعي هو السمة الأبرز للفريق، حيث حافظ على نظافة شباكه بفضل تألق حارسه وتنظيم الخط الخلفي، وهو ما تجلى بوضوح في مواجهته الأخيرة أمام منتخب ناميبيا التي أظهرت مدى النضج الذي وصل إليه الفريق، وبهذه النتائج الإيجابية، يعزز المنتخب التونسي مكانته كأحد القوى الكروية البارزة في القارة الأفريقية، ويؤكد أن تألق نجوم تونس في تصفيات كأس العالم 2026 لم يأت من فراغ، بل هو نتاج عمل وتخطيط دقيقين.
إلياس سعد: أبرز اكتشافات منتخب تونس في التصفيات المونديالية
فرض إلياس سعد، نجم نادي سانت باولي الألماني، نفسه كأحد أهم الاكتشافات وأبرز نجوم تونس في تصفيات كأس العالم 2026، فمنذ انضمامه لصفوف المنتخب، أظهر اللاعب الشاب قدرات هجومية استثنائية وسرعة فائقة في اختراق دفاعات الخصوم، ولم يكتفِ بالأداء الجيد فقط؛ بل ترجم تفوقه إلى أهداف حاسمة، حيث تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف خلال أربع مباريات فقط شارك فيها، وكان تألقه لافتًا بشكل خاص خلال المواجهة الحاسمة أمام منتخب ساو تومي وبرينسيب، والتي سجل فيها ثنائية رائعة أعلنت عن ميلاد نجم جديد في سماء الكرة التونسية.
أيمن دحمان: الحصن المنيع ضمن نجوم تونس في تصفيات كأس العالم 2026
لعب حارس المرمى أيمن دحمان دورًا محوريًا في الإنجاز الدفاعي التاريخي الذي حققه منتخب تونس، حيث حافظ حارس نادي الحزم السعودي على نظافة شباكه في جميع المباريات التي خاضها ضمن التصفيات حتى الآن، مقدمًا مستويات ثابتة ومبهرة، ويعود الفضل في هذا السجل الدفاعي المميز إلى يقظة دحمان وتصدياته الحاسمة التي منحت الفريق ثقة كبيرة، وجعلته أحد أهم الركائز التي يعتمد عليها الجهاز الفني، وبفضل هذا الأداء الاستثنائي، رسخ دحمان اسمه كواحد من أفضل حراس المرمى في القارة، وأثبت أنه قطعة لا غنى عنها في تشكيلة نسور قرطاج الباحثة عن التأهل.
أظهرت الانطلاقة القوية للمنتخب التونسي عدة مكاسب فنية ومعنوية يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
- الصلابة الدفاعية المتمثلة في الحفاظ على نظافة الشباك.
- القوة الهجومية الفعالة التي يقودها هدافون حاسمون.
- ظهور مواهب جديدة ومؤثرة قادرة على صناعة الفارق.
- تحقيق التجانس بين اللاعبين المحترفين والمحليين.
حمزة المستوري: بصمة الوافد الجديد في رحلة التأهل
نجح حمزة المستوري، الوافد الجديد على صفوف المنتخب، في تقديم أوراق اعتماده سريعًا كواحد من أهم نجوم تونس في تصفيات كأس العالم 2026، وعلى الرغم من حداثة عهده مع نسور قرطاج، إلا أن لاعب دينامو ماخاشكالا الروسي أظهر نضجًا كبيرًا وقدرة على التأقلم مع أجواء المنافسات الأفريقية، وساهم بشكل مباشر في النتائج الإيجابية للمنتخب من خلال تسجيله هدفين وتقديمه تمريرة حاسمة خلال خمس مباريات شارك فيها، ويعكس تألقه عمق الخيارات المتاحة للمدرب ورغبة المواهب الشابة في إثبات جدارتها بحمل قميص المنتخب الوطني.
محمد علي بن رمضان: هداف المنتخب الأول في التصفيات
تربع محمد علي بن رمضان، نجم النادي الأهلي المصري، على صدارة ترتيب هدافي منتخب تونس خلال التصفيات، مؤكدًا قيمته الفنية الكبيرة ودوره كلاعب حاسم في الأوقات الصعبة، وسجل بن رمضان أربعة أهداف كانت كفيلة بمنح الفريق نقاطًا ثمينة في مشواره، من بينها ثنائية لا تُنسى في شباك منتخب ساو تومي وبرينسيب، ويتميز أداء بن رمضان بقدرته على الربط بين خطي الوسط والهجوم، إلى جانب تسديداته القوية وتحركاته الذكية داخل منطقة الجزاء، ما يجعله السلاح الهجومي الأبرز ضمن كوكبة نجوم تونس في تصفيات كأس العالم 2026.
إن هذا التناغم بين الأداء الفردي المتميز للاعبين والمنظومة الجماعية المحكمة هو ما يمنح المنتخب التونسي الأفضلية في سباق التأهل للمونديال القادم.