انتهت بالصلح.. تفاصيل مثيرة تكشف كواليس إنهاء أزمة مشاجرة عصام صاصا مع مالك الملهى الليلي بالمعادي

كشفت مصادر مقربة كامل تفاصيل جلسة صلح عصام صاصا في مشاجرة المعادي، والتي أنهت رسميًا الخلاف الذي اندلع قبل أيام قليلة بين مطرب المهرجانات وطرف آخر يمثل مالك ملهى ليلي شهير بمنطقة كورنيش المعادي، حيث عُقدت جلسة التراضي مساء الإثنين بأحد المكاتب القانونية الكبرى في شارع جامعة الدول العربية، بحضور صاصا ومدير أعماله معاذ وليد، إلى جانب مالك المكان وأفراد الأمن لطي صفحة هذه الأزمة.

كواليس جلسة صلح عصام صاصا بعد أزمة الملهى الليلي بالمعادي

جاءت هذه الخطوة الحاسمة لإنهاء كافة تداعيات المشاجرة العنيفة التي عُرفت إعلاميًا باسم “خناقة المعادي”، والتي بدأت كخلاف بسيط لم يتوقع أي من الحاضرين أن يتطور إلى هذا الحد من الفوضى، فبحسب الرواية التي قدمها فريق الدفاع الخاص بالمطرب عصام صاصا، والذي يتكون من المحاميين البارزين مصطفى توفيق وحسام يوسف، فإن أصل المشكلة كان سوء تفاهم عارض تمامًا حول السماح لأحد أصدقاء الفنان بالدخول إلى الملهى الليلي، وهو الموقف الذي تصاعدت وتيرته بشكل سريع ومفاجئ بسبب تداخل غير مقصود بين مرافقي الفنان وأفراد الأمن العاملين في المكان، لينتهي الأمر بمشاجرة جماعية خرجت عن السيطرة وتسببت في حالة من الهرج والمرج، وتعتبر هذه الجلسة التصالحية خطوة مهمة لتوضيح أن ما حدث لم يكن استعراضًا للقوة أو فرض نفوذ، وهو ما يفسر أهمية معرفة تفاصيل جلسة صلح عصام صاصا في مشاجرة المعادي.

ماذا قال محامي عصام صاصا عن تفاصيل مشاجرة المعادي؟

أكد فريق الدفاع بشكل قاطع أن الطرفين المتنازعين، إدراكًا منهما لخطورة الموقف القانوني، قاما بتحرير توكيلات قانونية رسمية لمحاميهم، وذلك بهدف رئيسي هو إعادة فتح باب التحقيق مجددًا أمام النيابة العامة، والغاية من هذا الإجراء القانوني ليست فقط التصالح، بل تقديم توضيح شامل ودقيق لكل ملابسات الحادث وإثبات أن ما جرى لم يكن فعل “بلطجة” كما تم تكييفه في محضر الشرطة الأولي، وهو تكييف له عواقب وخيمة، بل كان مجرد مشادة عفوية تم احتواؤها بالكامل والوصول إلى تفاهم ودي بين جميع الأطراف المعنية، وهذا يعكس الرغبة المشتركة في تجاوز الموقف وإنهاء النزاع بشكل قانوني ومرضٍ للجميع، ويعد فهم هذه النقطة جزءًا أساسيًا من تفاصيل جلسة صلح عصام صاصا في مشاجرة المعادي.

قرار النيابة وتحقيقات الشرطة في واقعة عصام صاصا

على صعيد الإجراءات القضائية السابقة، كانت نيابة دار السلام قد اتخذت قرارًا حاسمًا في القضية بناءً على التحقيقات الأولية ومحاضر الشرطة، حيث أمرت بإخلاء سبيل جميع المتهمين في الواقعة بعد توجيه اتهامات لهم بارتكاب أعمال شغب وتعطيل حركة المرور، وهو ما يوضح حجم تداعيات القضية التي استدعت فيما بعد الكشف عن تفاصيل جلسة صلح عصام صاصا في مشاجرة المعادي، وقد شمل قرار النيابة النقاط التالية:

  • إخلاء سبيل مطرب المهرجانات عصام صاصا.
  • إخلاء سبيل مدير أعماله معاذ وليد.
  • إخلاء سبيل مالك الملهى الليلي.
  • إخلاء سبيل 11 شخصًا آخرين من المشاركين في المشاجرة.
  • تحديد كفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه لكل متهم.

ووفقًا لما كشفته تحريات الأجهزة الأمنية الدقيقة، فإن شرارة الواقعة انطلقت من داخل الملهى الليلي نفسه، وذلك خلال فترة استعداد عصام صاصا لتقديم فقرته الغنائية المقررة وسط جمهوره، إلا أن مشادة كلامية بسيطة سرعان ما تحولت إلى اشتباك عنيف بالأيدي امتدت آثاره إلى خارج المكان، مما أحدث فوضى عارمة وشللًا مروريًا على كورنيش المعادي الحيوي، وتضمنت التحقيقات أيضًا واقعة مثيرة أثناء محاولة صاصا مغادرة الموقع بسيارته، حيث طارده شخص يستقل دراجة نارية وألقاها عمدًا في طريقه لمنعه من الحركة، وهو ما أدى إلى اصطدام السيارة بالدراجة وتحطم واجهتها بشكل كبير وانفجار وسائدها الهوائية، ليضطر الفنان بعدها إلى ترك سيارته ومغادرة المكان سيرًا على الأقدام قبل أن يستقل سيارة أخرى، وكل هذه الأحداث هي التي سبقت تفاصيل جلسة صلح عصام صاصا في مشاجرة المعادي.

وبهذا الصلح الرسمي الذي تم توثيقه، يُسدل الستار نهائيًا على فصول القضية التي أثارت جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تؤكد هذه الخطوة أن الأطراف المعنية فضلت حل الخلاف وديًا بعيدًا عن ساحات القضاء، مع التركيز على توضيح حقيقة ما حدث أمام الجهات المختصة.

وسوم:

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.