تفاصيل حصرية.. وزير قطاع الأعمال يتفقد التشغيل التجريبي لمصنع بلوكات الأنود باستثمارات 20 مليون دولار
شهدت شركة المصرية لبلوكات الأنود الكربونية في العين السخنة بداية تشغيل تجريبي مهم ضمن المرحلة الأولى من تطوير المصنع باستثمارات تصل إلى 20 مليون دولار، ما يدعم استراتيجية وزارة قطاع الأعمال العام لتعزيز الصناعة الوطنية وتحقيق الاستدامة الإنتاجية.
أهمية تصنيع بلوكات الأنود الكربونية في صناعة الألمنيوم المصرية
تلعب بلوكات الأنود دورًا حيويًا في صناعة الألمنيوم، إذ تُستخدم هذه الكتل الكربونية الكبيرة في توصيل الكهرباء خلال عملية اختزال الألومنيوم؛ حيث تصنع الأنودات من خليط فحم الكوك المسحوق والقار السائل لتُشكل كتلًا مستطيلة تُربط بقضبان وتُعلق في خلايا كهربائية، وتستهلك تدريجيًا أثناء الصهر؛ مما يجعل المصنع عنصرًا أساسيًا لتوفير خامات عالية الجودة لخدمة الصناعات الثقيلة في مصر وتعزيز العوائد الدولارية.
متابعة وزير قطاع الأعمال لتشغيل مصنع بلوكات الأنود بدءًا من المرحلة الأولى
قام المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، بتفقد عملية التشغيل التجريبي في مصنع المصرية لبلوكات الأنود الكربونية، برفقة اللواء طارق الشاذلي، محافظ السويس، بهدف الاطلاع على تقدم الأعمال في مشروع إعادة تأهيل المصنع بالمنطقة الحرة في العين السخنة، خاصة بعد توقيع اتفاق مع شركة “بريتش بتروليوم” العالمية التي تستثمر في الصيانة والتشغيل لنحو 5 سنوات مع تقديم الدعم الفني وإشراف يومي على الإنتاج، واتباع أعلى معايير السلامة المهنية وجودة الإنتاج.
الأهداف والتوقعات الاقتصادية من مشروع تشغيل مصنع بلوكات الأنود الكربونية
من المتوقع أن يبلغ حجم الإنتاج السنوي للمصنع بعد استكمال الأعمال الفنية وتأهيل مبرد الفحم الثاني نحو 250 ألف طن، مع تحقيق عوائد تقدر بـ97 دولارًا لكل طن متري كلسنة؛ مما يسهم في تعزيز إيرادات وزارة قطاع الأعمال المنزلية ويخلق بيئة مستدامة تدعم تنافسية مصر في صناعة الألمنيوم على المستويين الإقليمي والدولي، ويعزز سلاسل القيمة الصناعية بتوفير خامات محلية بجودة عالية.
البند | الوصف |
---|---|
الاستثمار | 20 مليون دولار (نحو مليار جنيه) |
مدة العقد | 5 سنوات مع شركة بريتش بتروليوم |
حجم الإنتاج المتوقع | 250 ألف طن سنويًا |
العائد المتوقع | 97 دولارًا لكل طن متري كلسنة |
دعم فني | إشراف يومي من فريق بريتش بتروليوم وتطبيق معايير السلامة |
يأتي دعم هذا المشروع ضمن خطة وزارة قطاع الأعمال لإحياء الأصول الصناعية وتعزيز شراكات استراتيجية مع شركات عالمية، الأمر الذي يسهم في رفع مستوى الإنتاج وتوفير فرص عمل، إضافة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية والمحافظة على استدامة الصناعات الثقيلة، ما يعكس حرص الحكومة على تطوير القطاع الصناعي وربطه بتوجهات السوق العالمية بطريقة متكاملة.