ليلى عبداللطيف.. تتصدر الترند مجدداً بعد توقعها دقة عاصفة الإسكندرية وتفاعل ضخم

شهدت مدينة الإسكندرية موجة غير مسبوقة من الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية، وهي الحالة التي تنبأت بها المنجمة اللبنانية ليلى عبد اللطيف قبل عدة أشهر، حيث توقعت كارثة طبيعية مماثلة تضرب المناطق الساحلية في مصر، مما أدهش الكثيرين وأعاد الجدل حول دقة توقعاتها.

توقعات ليلى عبد اللطيف لحالة الطقس في الإسكندرية وتأثيرها

في فيديو انتشر بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي، حذرت ليلى عبد اللطيف من كارثة طبيعية محتملة تتمثل في أمطار غزيرة وسيول تترك أثرًا كبيرًا على الإسكندرية وبعض المناطق الساحلية، وقد جاءت هذه التنبؤات في يونيو الماضي خلال لقاء تلفزيوني، مما وضعها تحت مجهر المتابعين ممن شهدوا تحقق جزء كبير من توقعاتها؛ إذ تعرضت الإسكندرية بالفعل لعاصفة قوية تضمنت أمطارًا رعدية غزيرة ورياحًا شديدة وهطولًا للثلوج في مايو الماضي، مع انخفاض واضح في درجات الحرارة وتزايد حالة عدم الاستقرار الجوي.

الجدل حول دقة تنبؤات ليلى عبد اللطيف بين المصادفة والمعجزة

تكررت حوادث تحقق توقعات ليلى عبد اللطيف في السنوات الأخيرة، مما أثار انقسامًا في الرأي العام؛ حيث يرى البعض أن الأمر يعتمد على المصادفة، بينما يعتقد آخرون أنه من الصعب أن تحدث هذه التوقعات بالصدفة فقط، خصوصًا مع إيجازها المتكرر لما قد تمر به مناطق معينة من ظواهر جوية متطرفة، وتعود تلك النقاشات إلى ما قبل صدور قرار الهيئة الوطنية للإعلام في مصر بحظر استضافة المنجمين والعرافين في البرامج التلفزيونية والإذاعية والمواقع التابعة لها، وهو القرار الذي يأتي في إطار تنظيم المحتوى الإعلامي مع اقتراب نهاية عام 2024.

العواصف المناخية في الإسكندرية وهواجس التغير المناخي وتأثيراته المستقبلية

تعرضت الإسكندرية لعاصفة غير مسبوقة في أواخر مايو، أثارت قلقًا واسعًا بخصوص استمرار حالة عدم الاستقرار الجوي واحتمالية زيادة حدة الظواهر المناخية في المستقبل؛ إذ كشفت تقارير عدة عن خطر تغير المناخ الذي قد يؤدي إلى تكرار مثل هذه الحالات بشكل أشد، مع تحذيرات بخطر غرق بعض الشواطئ بسبب ارتفاع منسوب المياه، إلى جانب تأثير الرياح الشديدة والهطولات الثلجية غير المعتادة، مما يعزز أهمية متابعة توقعات الطقس بشكل دقيق واتخاذ التدابير اللازمة لحماية السكان والممتلكات.

كانت موجة الطقس السيئ في الإسكندرية علامة على تقلبات مناخية متزايدة، تسلط الضوء على أهمية ملاحظة أي تنبؤات مهما كانت مثيرة للجدل، خصوصًا عندما ترتبط بمخاطر حقيقية على الأمن والسلامة في المناطق الساحلية.