عماد النحاس يعترف بخطئه في أزمة زيزو.. تفاصيل التصريح التي هزت الوسط الرياضي

اعترف عماد النحاس، المدير الفني السابق للنادي الأهلي، بخطئه في التعامل مع أزمة مشاركة أحمد مصطفى زيزو، لاعب الفريق، خلال مواجهة إنبي بالدوري المصري، وذلك بعد الإصابة التي تعرض لها اللاعب في بداية اللقاء. جاء ذلك بعدما شعر زيزو بآلام أثناء الإحماء وأكد جاهزيته للمشاركة، ما دفع النحاس إلى الدفع به في التشكيلة الأساسية، لكنه اضطر لاستبداله بعد الإصابة.

أسباب أزمة مشاركة زيزو في لقاء إنبي وتأثيرها على الفريق

أصيبت أجواء الفريق بالتوتر خلال مواجهة إنبي، بعد أن طلب زيزو المشاركة رغم شعوره بالألم، وهو ما وضع المدير الفني السابق في موقف صعب؛ إذ دفع به في بداية المباراة نظرًا لإصرار اللاعب، غير أن ذلك أدى إلى تعرضه للإصابة واضطرار الجهاز الفني لإجراء تبديل مبكر. هذا الموقف أوضح مدى حساسية إدارة مشاركة اللاعبين المصابين أو غير الجاهزين بالكامل، خاصة في المباريات الهامة بالدوري.

تصريحات عماد النحاس حول تحمّل زيزو مسؤولية الإصابة وأهميتها

في بداية الأمر، أوضح عماد النحاس في مؤتمره الصحفي عقب المباراة أن زيزو يتحمل مسؤولية قراره بالمشاركة رغم وجود الإصابة، ما أثار ردود فعل متباينة بين الجماهير. ولكنه عاد لتصحيح موقفه لاحقًا، معتبرًا أن اللاعب “كبير” ويعرف مدى الألم الذي يعانيه، ولا يريد تحميله مسؤولية اللعب تحت الضغط. وفي تصريحاته عبر برنامج «الكورة مع فايق»، أكد أن التعبير الذي استخدمه لم يكن موفقًا، وأنه ليس من عادته التبرير، لكنه كان يقصد الإشادة بوعي زيزو بحالته الصحية.

دروس مستفادة من أزمة زيزو في مواجهة إنبي لإدارة اللاعبين المصابين

تسلط أزمة زيزو الضوء على أهمية اتخاذ قرارات صحيحة في ما يخص مشاركة اللاعبين المصابين، حيث يتطلب الأمر تعاونًا بين الجهاز الفني والطبي واللاعب نفسه لتجنب تفاقم الإصابات. ومن خلال الأزمة يمكن استخلاص عدة خطوات ضرورية للحفاظ على سلامة اللاعبين:

• تقييم الحالة الصحية للاعب بدقة قبل كل مباراة أو جلسة تدريب
• الاستماع للاعب والتأكد من واقعية شعوره قبل اتخاذ القرار النهائي
• تطبيق بروتوكولات طبية واضحة مع إشراك الجهاز الطبي في عملية اتخاذ القرار
• الحرص على التواصل المستمر بين الجهاز الفني واللاعبين لتجنب الضغط عليهم

شكلت هذه الأزمة درسًا قويًا في كيفية إدارة الحالات الدقيقة للاعبين المصابين، وأكدت أن تعاون الجميع هو الطريق الأمثل للحفاظ على صحة اللاعبين واستمراريتهم في التألق داخل الملعب، بعيدًا عن المخاطر التي قد تضر بمسيرتهم المهنية.