تقدير عالمي .. ترامب يشيد بالرئيس السيسي ومصر شريك أساسي في استقرار الشرق الأوسط
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مصر تمثل شريكاً أساسياً في استقرار الشرق الأوسط، مؤكدًا عمق وقوة العلاقات بين القاهرة وواشنطن، مشيدًا بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي وجهوده في حفظ الأمن ومواجهة التحديات الإقليمية بطريقة حاسمة.
قمة شرم الشيخ ودور مصر كشريك أساسي في استقرار الشرق الأوسط
عقدت قمة السلام في غزة بمدينة شرم الشيخ تحت رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة 31 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، بهدف تعزيز مسيرة السلام في المنطقة التي يعاني فيها الشرق الأوسط من توترات مستمرة؛ وتأتي هذه القمة لتكريم الاتفاق الذي أسس لوقف الحرب في قطاع غزة، وتعكس كافة المبادرات المصرية الحرص على تحقيق التهدئة واستقرار الأوضاع من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون الدولي؛ وقد ثمنت الدول المشاركة الدور المصري المحوري كعنصر أساسي لضمان السلام وإطلاق جهود إعادة الإعمار بطريقة شاملة.
تفاصيل بنود اتفاق شرم الشيخ وجهود مصر في استقرار الشرق الأوسط
تناولت بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ العديد من النقاط الهامة التي ساهمت بشكل مباشر في تهدئة الوضع؛ حيث قامت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في غزة، بتسليم الأسرى الإسرائيليين الأحياء إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر على مرحلتين، لتُنقل لاحقًا إلى تل أبيب؛ وفي المقابل، أفرجت سلطات الاحتلال عن الدفعة الأولى من المعتقلين الفلسطينيين وعددهم 96 معتقلاً من أصحاب المؤبدات، تلتها الدفعة الثانية التي شملت 154 معتقلاً من ذوي الأحكام العالية، بالإضافة إلى إطلاق 1718 معتقلاً من قطاع غزة؛ وهكذا شكل الاتفاق إنجازًا دبلوماسيًا بارزًا يثبت نجاح الوساطة المصرية في تحقيق التوازن بين الأطراف وفتح صفحة جديدة من الأمل في السلام، مما يعكس بشكل جلي أهمية الدور المصري كشريك أساسي في استقرار الشرق الأوسط.
التعاون الدولي في ظل القيادة المصرية لاستقرار الشرق الأوسط ومبادرات السلام
أبرزت قمة شرم الشيخ التعاون الدولي الكبير الذي ساهمت مصر في تعزيز أطره، حيث أظهرت القيادة المصرية قدرة فريدة على الجمع بين الأطراف المختلفة ودفع مبادرات التهدئة والمصالحة؛ وأسفرت جهود مصر في استقرار الشرق الأوسط عن فتح قنوات اتصال متعددة وإطلاق مسارات لإعادة الإعمار التي تخدم المجتمع الفلسطيني في غزة، ما يظهر بوضوح كيف تظل مصر شريكًا استراتيجيًا لا غنى عنه في الجهود الرامية لتحقيق أمن واستقرار المنطقة؛ ولا تزال هذه المبادرات تشكل حجر الزاوية في سياسة القاهرة الخارجية، محافظة بذلك على مكانتها الإقليمية ودورها الفعّال في دعم السلام والتنمية الإقليمية.