حماس تُعلن موقفها الصريح .. لن نسلم السلاح إلا بعد إقامة الدولة الفلسطينية واستلام قوائم الأسرى

قال القيادي في حركة حماس محمد نزال إن القوائم النهائية للأسرى الفلسطينيين المنتظر إطلاق سراحهم لم تُسلَّم للحركة بعد، مُشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس المماطلة والتلاعب في تفاصيل الاتفاق، سواء في الأعداد أو أسماء الأسرى، الأمر الذي يعرقل تقدم المفاوضات ويزداد من تعقيدها.

تأثير المماطلة الإسرائيلية على قوائم الأسرى الفلسطينيين المنتظر إطلاق سراحهم

أوضح محمد نزال أن المماطلة في تسليم قوائم الأسرى تُظهر نية إسرائيلية لتعقيد المفاوضات وخلق عراقيل تعيق تحقيق التوافق المطلوب، خاصة في ما يتعلق بعدد الأسرى المختارين وأسمائهم الصحيحة، وهو ما أدى إلى تأخير في إحراز أي تقدم ملموس بشأن إطلاق سراحهم، رغم اللقاءات المستمرة والمحادثات المكثفة. هذه الممارسات تزيد من حالة الإحباط وتجعل الاستمرار في مفاوضات الأسرى أكثر صعوبة.

أسباب تعقيد المفاوضات حول إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين

تكمن أسباب تعقيد المفاوضات في عدة نقاط مهمة ترتبط بإصرار الاحتلال على تعديل قوائم الأسرى، مما يجعل حركتي حماس والجهات المعنية تشعر بعدم الجدية في الوفاء بالاتفاقات، إضافةً إلى تضارب المصالح داخل الكيان الإسرائيلي الذي يستغل هذه الملفات كورقة ضغط. كما تؤدي هذه العقبات إلى تأخير إطلاق سراح الأسرى، ما يعزز من حالة الاستقطاب ويعرقل جهود الوساطة.

الانتظار والتحديات التي تواجه قائمة الأسرى الفلسطينيين المتوقع إطلاق سراحهم

الانتظار الذي تعيشه حركة حماس نتيجة عدم تسلم القوائم النهائية يزيد من التوتر حول مصير الأسرى الفلسطينيين، فالنقص في المعلومات وعدم وضوح الأسماء والأعداد يجعل التقدم في الصفقة متوقفًا، وكذلك يزيد من الشكوك حول نوايا الاحتلال. يتطلب هذا الوضع المزيد من الضغوط السياسية والدبلوماسية من أجل الوصول إلى صيغة توافقية تُرضي جميع الأطراف وتحقق خطوة ملموسة في مسار تحرير الأسرى.

• يجب على الأطراف التفاوضية الضغط لتسريع تسليم القوائم النهائية
• ضرورة توضيح الأسماء والأعداد بدقة لمنع أي تلاعب
• توحيد الجهود السياسية والدبلوماسية لدعم إطلاق الأسرى
• تقييم مستمر لموقف الاحتلال وتحركاته في المفاوضات