افتتاح مبسط .. مصر تحجز مقعدها في مونديال 2026 بفوز ساحق على غينيا بيساو ويؤكد تألقه الكروي

حقق المنتخب المصري تأهله إلى كأس العالم 2026 بفوز مهم على غينيا بيساو بهدف دون مقابل، في اللقاء الذي جمعهما ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، وسط فرحة عارمة من الجماهير والجهاز الفني واللاعبين احتفالًا بهذا الإنجاز الكبير.

تفاصيل تأهل المنتخب المصري لكأس العالم 2026 وأداء المباراة

بدأت المباراة بحذر متبادل بين المنتخبين، لكن مصر تمكنت من خطف هدفها المبكر في الدقيقة العاشرة، عندما أبلغت الركلة الركنية المرسلة من الجهة اليسرى الدقيقة الفنية لزيزو الذي مرر الكرة بدقة إلى كوكا، الذي أرسل عرضية متقنة داخل منطقة الجزاء، إذ استغلها محمد حمدي بتسديدة رأسية رائعة ارتدت في شباك غينيا بيساو؛ ما منح المنتخب المصري الأسبقية. استمر الفريق في السيطرة على مجريات المباراة، محافظًا على التفوق والتنظيم الدفاعي، ولم تستطع غينيا بيساو تهديد مرمى محمد صبحي، الذي بدا جاهزًا ومتماسكًا طوال اللقاء. بهذا الانتصار، ارتفع رصيد المنتخب المصري إلى 26 نقطة من 10 مباريات، محققًا 8 انتصارات وتعادلين دون أي هزيمة، ليحسم صدارة المجموعة الأولى ويضمن مشاركته الرابعة في تاريخ كأس العالم.

تشكيلة المنتخب المصري الأساسية لرحلة تصفيات كأس العالم 2026

اعتمد المدير الفني على تشكيلة منظمة ومتماسكة بدأت بمحمد صبحي في حراسة المرمى، وخط الدفاع الذي ضم محمد هاني، رامي ربيعة، ياسر إبراهيم، ومحمد حمدي؛ حيث برز هذا الرباعي في تنسيقهم الدفاعي والاحتفاظ بسيطرة منتصف الملعب. في الوسط، أظهر مهند لاشين وأحمد نبيل “كوكا” ومحمود حسن “تريزيجيه” قدرة عالية على بناء الهجمات وتوزيع الكرات بدقة متناهية، فيما قاد الهجوم الثلاثي الديناميكي الذي ضم أحمد سيد “زيزو”، إبراهيم عادل، ومصطفى محمد، وقد شكل هذا الخط قوة هجومية حاسمة في مواجهة الدفاع الغيني. دعمت هذه التشكيلة أساليب اللعب المرنة، مع توافر خيارات بديلة على دكة الاحتياط لضمان الحفاظ على الوتيرة القتالية طوال المباراة.

قائمة البدلاء ودورهم في تعزيز فرص المنتخب المصري في تصفيات كأس العالم 2026

اشتملت قائمة البدلاء على مجموعة من اللاعبين القادرين على إحداث الفارق، ومن بينهم مصطفى شوبير في حراسة المرمى كخيار بديل قوي؛ إضافة إلى عبد العزيز البلعوطي، حسام عبد المجيد، عمرو الجزار، خالد صبحي، أحمد عيد، محمود صابر، مصطفى فتحي، وأسامة فيصل الذين مثلوا دعمًا فنيًا مهمًا للمدرب، سواء بإدخال الحيوية في الخطوط أو الإسهام في تعزيز الجانب الدفاعي والهجومي حسب متطلبات المباراة. كانت هذه التنويعات والتبديلات نافذة لجعل المنتخب المصري أكثر مرونة، وهو ما ظهر جليًا في الأداء المتزن الذي حافظ على الصدارة وضمان البطاقة المؤهلة لكأس العالم 2026.