شرطة السياحة في سوريا تدهش الجميع بزي أنيق ومركبات أمنية فخمة في أحدث جولة لها

شرطة السياحة في سوريا تظهر بزي أنيق ومركبات فخمة وسط جهود إعادة إحياء القطاع السياحي بعد سنوات من الركود والتدهور الكبير نتيجة الحرب. شهدت شوارع سوريا مؤخراً ظهور عناصر الشرطة السياحية بملابس رسمية أنيقة، ترافقها سيارات حديثة وفخمة، في خطوة تعكس توجه الحكومة للاهتمام بحماية وتأمين المواقع السياحية. هذه المبادرة تأتي بعد تخريج الدفعة الأولى من كوادر الشرطة السياحية من كلية الشرطة في دمشق، نتيجة تعاون بين وزارة السياحة ووزارة الداخلية لتعزيز الأمن السياحي.

الشرطة السياحية ودورها الحيوي في إعادة تنشيط القطاع السياحي السوري

تعتبر الشرطة السياحية في سوريا حجر زاوية في خطة الدولة لإعادة تأهيل القطاع السياحي الذي شهد تدهوراً ملحوظاً خلال سنوات الحرب التي بدأت عام 2011؛ حيث توقف معظم النشاط السياحي وتعرضت المواقع الأثرية والبنية التحتية لأضرار جسيمة. تعمل الشرطة السياحية على تأمين الزوار وحماية المواقع السياحية من أي تهديدات أو مخالفات قانونية، ما يسهم مباشرة في خلق بيئة آمنة وجاذبة للسياح من الداخل والخارج، وبذلك تدعم جهود إعادة بناء هذا القطاع الحيوي.

تخريج الدفعة الأولى من عناصر الشرطة السياحية بدمشق وأثره في تطوير السياحة

في يونيو الماضي، أعلنت وزارة السياحة السورية تخريج الدفعة الأولى من عناصر الشرطة السياحية ضمن كلية الشرطة بدمشق، بعد استكمال برنامج تدريبي متكامل بالتعاون مع وزارة الداخلية. وتعمل هذه الدفعة على تفعيل مهام الشرطة السياحية بشكل احترافي، والذي يشمل تنظيم حركة السياح، حماية المواقع الأثرية، ومراقبة تنفيذ القوانين المرتبطة بالسياحة. هذا التطور يمثل بداية مرحلة جديدة في تحديث آليات العمل الأمني المرتبط بالسياحة، مما يعزز الثقة لدى الزائرين ويشجع المزيد من الاستثمارات في القطاع السياحي السوري.

استخدام سيارات فخمة وملابس أنيقة يعكس تطور الشرطة السياحية في سوريا

ظهور رجال الشرطة السياحية السوريين وهم يرتدون أزياء أنيقة ومجهزين بسيارات فخمة يعكس تطوراً ملحوظاً في صورة الشرطة السياحية ودورها داخل المجتمع. يعبر هذا المظهر الرسمي عن جدية الحكومة في تقديم صورة احترافية وجذابة للقطاع السياحي، ويساهم في رفع مستوى الخدمة الأمنية المقدمة للسياح. كما أن السيارات الحديثة تمكن عناصر الشرطة من الانتقال السريع والتدخل الفوري عند الحاجة، ما يعزز من قدرتهم على حماية وتحسين تجربة الزوار في المواقع السياحية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوات تأتي في إطار جهود الحكومة السورية لإعادة بناء المؤسسات الأمنية والخدمية بعد سنوات الحرب التي أثرت بشدة على بنيتها السياحية، حيث يشكل وجود شرطة سياحية قوية عنصراً محورياً لجذب الزائرين ضمان سلامتهم وتعزيز stabilizing الأمن العام في المناطق السياحية. إن هذا التطور يعكس رغبة حقيقية في تحويل سوريا من جديد إلى وجهة سياحية آمنة ومزدهرة بعد سنوات من الاضطرابات.