انطلاقة تاريخية.. بمباركة العراق 7 مقاعد عربية في كأس العالم 2026 تتألق وتفتح آفاق المنافسة

يقترب حضور 7 منتخبات عربية من نهائيات كأس العالم 2026، في إنجاز تاريخي يعكس تطور الكرة العربية، رغم أن منتخب العراق لم يحسم تأهله رسمياً بعد؛ إلا أن فوزه على إندونيسيا 1-0 في ملحق التصفيات الآسيوية ضمن للعرب حصتهم من المقاعد في المونديال.

تفاصيل تأهل 7 منتخبات عربية إلى كأس العالم 2026

بفضل الفوز الحاسم للمنتخب العراقي على إندونيسيا، أصبحت بطاقة التأهل المباشر عن المجموعة الثانية في الملحق قاصرة على منتخبات عربية فقط، أبرزها العراق والمملكة العربية السعودية، مع وجود فرصة للملحق العالمي. وفي المجموعة الأولى، تواصل الصراع بين منتخبي الإمارات وقطر بعد فوز الإمارات على عمان 2-1 ليحافظا على أمالهما.
وكان هناك خمسة منتخبات عربية قد ضمنت مقاعدها رسمياً في كأس العالم 2026، وهي المغرب، تونس، مصر، الجزائر، والأردن، وانتظار تحديد منتخبين آخرين من ملحق آسيا لتكملة المشهد العربي.
تاريخياً، شهد مونديال روسيا 2018 أكبر مشاركة عربية مع تأهل مصر والمغرب وتونس والسعودية، وها هي المرة القادمة تعد بحصيلة أكبر.

فرصة تأهل منتخب عربي ثامن إلى مونديال أمريكا وكندا والمكسيك

من المرجح أن يرتفع عدد المنتخبات العربية في مونديال 2026 إلى 8، بعد تأهل منتخب عربي إلى الملحق العالمي الذي سيحسم 2 من أصل 6 مقاعد إضافية في البطولة.
يضم الملحق العالمي 6 منتخبات من 5 اتحادات قارية، منها ممثل لأفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية وأوقيانوسيا، بالإضافة إلى ممثلين عن شمال أمريكا.
تنقسم المنتخبات إلى مجموعتين تضم كل منها 3 منتخبات؛ يتأهل صاحب التصنيف الأعلى في كل مجموعة مباشرة إلى مباراة نهائية، حيث يلتقي الفائز بمنافس آخر. حتى الآن، تأهل منتخبان هما بوليفيا عن أمريكا الجنوبية وكاليدونيا الجديدة عن أوقيانوسيا، بينما ينتظر بقية المنتخبات المشاركة في الملحق النهائي.

كيف يساهم تصدر 7 منتخبات عربية كأس العالم 2026 في تعزيز الكرة العربية؟

يعد وصول 7 منتخبات عربية إلى كأس العالم 2026 إنجازاً غير مسبوق، فهو يعكس تطور الأداء والنجاحات المتتالية في القارة الآسيوية والإفريقية. هذا الحضور الموسع يمنح الكرة العربية فرصة أكبر للظهور القوي على الساحة العالمية، وينمي الحماس الجماهيري في المنطقة.
التنافس بين المنتخبات العربية على المراكز المباشرة والملحقات يعزز من جودة المواجهات ويشجع المنتخبات على تطوير استراتيجياتها، ويساهم في رفع مستوى اللاعبين والفرق.
كما تتيح مشاركة 7 منتخبات عربية في المونديال الفرصة لتبادل الخبرات الفنية والإدارية بين الدول المختلفة، خصوصاً أن البطولة تستضيفها ثلاث دول أمريكية كبرى، مما يفتح آفاق جديدة للمواهب العربية.