قصة لا تصدق.. كريستيانو رونالدو يسقط في فخ “قاهر مبابي” ويهدر ركلة جزاء حاسمة بطريقة غريبة
شكلت ركلة جزاء رونالدو المهدرة في مباراة البرتغال وإيرلندا ضمن تصفيات كأس العالم 2026 حدثًا بارزًا، حيث انضم الأسطورة البرتغالي إلى قائمة ضحايا الحارس الإيرلندي المتألق كويمين كيليهر، في ليلة لم تكن سهلة على الإطلاق للمنتخب البرتغالي الذي عانى حتى الدقائق الأخيرة لخطف فوز صعب، ليظل هذا الإهدار هو اللقطة الأبرز في المواجهة التي حبست الأنفاس.
تفاصيل ركلة جزاء رونالدو المهدرة في مباراة البرتغال وإيرلندا
في الدقيقة الخامسة والسبعين من عمر اللقاء، تحصّل منتخب البرتغال على فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عبر ركلة جزاء، وتقدم لتسديدها النجم كريستيانو رونالدو كعادته بثقة كبيرة، إلا أن الحارس الإيرلندي كويمين كيليهر كان له رأي آخر، حيث تمكن من التصدي للكرة ببراعة فائقة ليحرم “الدون” من هز الشباك، والمفارقة أن هذه الواقعة تعيد إلى الأذهان إهدار رونالدو لركلة جزاء أخرى أمام المنتخب نفسه في تصفيات كأس العالم 2022، وتحديدًا يوم 1 سبتمبر 2021، ما يوضح أن مواجهات إيرلندا تحمل تحديًا خاصًا له، ورغم أن فوز البرتغال جاء في النهاية بهدف قاتل سجله روبن نيفيز في الدقيقة 90+1، فإن الحديث عن ركلة جزاء رونالدو المهدرة في مباراة البرتغال وإيرلندا طغى على نتيجة اللقاء.
كويمين كيليهر: قاهر النجوم وتخصصه في إيقاف ركلات الجزاء
لم يكن تصدي حارس برينتفورد الإنجليزي لركلة جزاء رونالدو مجرد صدفة عابرة، بل هو استمرار لسلسلة من التألق اللافت في مواجهة كبار النجوم من علامة الجزاء، حيث أثبت كيليهر أنه يمتلك موهبة استثنائية في قراءة أفكار المسددين وإحباط محاولاتهم، وهذا التخصص جعله كابوسًا لأبرز الهدافين في العالم، فقد نجح في التصدي لآخر ثلاث ركلات جزاء واجهها مع ناديه ومنتخب بلاده، وكانت أمام أسماء من العيار الثقيل.
- كيليان مبابي مع منتخب فرنسا في نوفمبر 2024.
- برونو فرنانديز لاعب مانشستر يونايتد في سبتمبر الماضي.
- كريستيانو رونالدو قائد منتخب البرتغال.
هذا السجل المذهل يضع كيليهر في مصاف أفضل حراس المرمى المتخصصين في ركلات الجزاء على الساحة الأوروبية، ويؤكد أن إيقاف تسديدة رونالدو لم يكن وليد اللحظة؛ بل هو نتاج تركيز عالٍ ودراسة دقيقة للمنافسين، ليتحول إلى حائط صد منيع أمام محاولات كانت تبدو مضمونة الهدف، وهذا ما جعل ركلة جزاء رونالدو المهدرة في مباراة البرتغال وإيرلندا تحمل بصمة حارس عملاق.
ليلة عصيبة لم تقتصر على ركلة جزاء رونالدو المهدرة
لم يكن كريستيانو رونالدو هو النجم الوحيد الذي عانى من سوء الحظ أمام المرمى في تلك الأمسية من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026، بل كانت ليلة عصيبة على العديد من الهدافين البارزين الذين أهدروا ركلات جزاء حاسمة لمنتخباتهم، مما يشير إلى حجم الضغوط الهائلة التي ترافق هذه المواجهات المصيرية، حيث يمكن لتسديدة واحدة أن تغير مسار مباراة بأكملها أو حتى حظوظ فريق في التأهل، وقد شهدت الملاعب الأوروبية إخفاقات متزامنة من علامة الجزاء.
- النرويجي إيرلينغ هالاند أمام منتخب إسرائيل.
- الإيطالي ماتيو ريتيغي في مواجهة إستونيا.
- الإسباني فيران توريس ضد منتخب جورجيا.
هذه القائمة من الأسماء الكبيرة تؤكد أن إهدار ركلات الجزاء ليس حكرًا على لاعب بعينه، بل هي لحظات يمكن أن يمر بها أي لاعب مهما بلغ حجم نجوميته، ولكن تزامن هذه الإخفاقات في ليلة واحدة جعلها ظاهرة فريدة، وزاد من تسليط الضوء على ركلة جزاء رونالدو المهدرة في مباراة البرتغال وإيرلندا باعتبارها الحدث الأبرز ضمن سلسلة من الإهدارات المتتالية في التصفيات.
وبينما احتفلت البرتغال بالفوز المتأخر، بقيت لقطة إهدار رونالدو لركلة الجزاء عالقة في الأذهان كدليل على أن التألق الفردي للحراس يمكن أن يغير مسار المباريات الكبرى، حتى في وجود أبرز نجوم العالم على أرض الملعب، لتكون ليلة للتاريخ بامتياز.