كفى ظلمًا.. حسام المندوه يكشف كيف أدخل 800 مليون جنيه للزمالك ويطالب بالاعتراف بالإنجازات

تُعد أزمة النادي الزمالك المالية من أكثر الملفات التي تشغل الرأي العام، حيث أوضح حسام المندوه، عضو مجلس إدارة الزمالك، حجم ما حققه المجلس الحالي من إنجازات مالية عبر استثمارات أرض أكتوبر، مؤكدًا أن هذه الاستثمارات أدخلت للنادي 800 مليون جنيه، مما يعكس تأثيرًا إيجابيًا على الموارد المالية للقلعة البيضاء.

توضيح حجم الاستثمارات وتأثيرها على الأزمة المالية في الزمالك

أكد حسام المندوه أن ما تم تحقيقه عبر استثمارات أرض أكتوبر يُعد نقطة تحول مالية مهمة للزمالك، مشيرًا إلى أن المبلغ البالغ 800 مليون جنيه دخل خزينة النادي بشكل شفاف وفقًا للقوانين واللوائح المعمول بها، وهذا الأمر موثق بالأوراق الرسمية. ولفت المندوه إلى أن صدور بعض التصريحات بشكل خاطئ حول تدهور الوضع المالي للنادي تسبب في إثارة أجواء من التوتر والفتن داخل النادي، معبّرًا عن رفضه تحريف أقواله، حيث إن ما ذكره كان هدفه توضيح شدة الأزمة المالية، لا التأكيد على موت النادي حرفيًا.

الأزمة المالية في الزمالك وأهمية أرض أكتوبر كرافد اقتصادي

وصف المندوه الأزمة المالية التي يعاني منها الزمالك بأنها أزمة قد تعادل الحالة الصحية لمريض في العناية المركزة؛ حيث أن النادي بحاجة ماسة إلى الدعم والتكاتف من الجميع لتجاوز هذه المرحلة. وأوضح أن الاستفادة من أرض أكتوبر كانت محورًا رئيسيًا لتحسين موارد النادي، موضحًا أن عدم الاستغلال الأمثل لهذه الأرض سيضع الزمالك في مأزق مالي خطير، مما يهدد استقراره. كما شدد على أن حسابات فرع أرض أكتوبر مؤمنة ومفتوحة تمامًا للإدارة والرقابة، بما يضمن الشفافية.

مواجهة الشائعات حول الموارد المالية وخطوات تعزيز خزينة الزمالك

اختتم حسام المندوه حديثه بنداء صريح لوقف التضليل الذي يتعرض له المجلس الحالي، مؤكدًا أنه من غير المقبول أن يُقال إن خزينة النادي تحتوي على 15 مليون جنيه فقط، فالحقيقة تختلف جذريًا بفضل الاستثمارات التي تم إدخالها مؤخرًا. وأوضح أن المجلس يعمل على إدارة مالية سليمة بهدف تطوير الزمالك وتجاوز أزماته، مع التأكيد على ضرورة تعاون كل الجهات والمستفيدين من النادي للحفاظ على استقراره المالي.