استثمار الطيران .. طيران ناس تستلم الطائرة الـ60 من طراز إيرباص A320neo وتوسع أسطولها الحديث

استلمت طيران ناس الطائرة الـ60 من طراز إيرباص A320neo الحديث، الذي يُعتبر من أكثر الطائرات كفاءة في استهلاك الوقود ضمن أسطولها الحالي، ليصل عدد الطائرات المُشغلة إلى 66 طائرة. هذا التطور يأتي في إطار استراتيجية الشركة لتعزيز مكانتها في سوق الطيران.

تسليم الطائرة الـ60 من طراز إيرباص A320neo يعزز أسطول طيران ناس بشكل ملحوظ

تُعد طائرة إيرباص A320neo أحدث إضافة إلى أسطول طيران ناس، حيث تتميز بتقنيات متطورة توفر استهلاك الوقود بشكل كبير مقارنة بالإصدارات السابقة؛ مما يُسهم في تقليل التكاليف التشغيلية وتعزيز الاستدامة البيئية. مع وصول الطائرة الـ60، تؤكد طيران ناس حرصها على تحديث أسطولها باستمرار لمواكبة متطلبات السوق وزيادة جودة الخدمات التي تقدمها.

اتفاقيات شراء طائرات إيرباص A320neo الجديدة بين 2023 و2024

شهدت الشركة في يونيو 2023 توقيع اتفاقية لشراء 30 طائرة من طراز إيرباص A320neo، بقيمة تجاوزت 14 مليار ريال، في خطوة لتعزيز حجم الأسطول وتوسيع نطاق رحلاتها. كما تم توقيع اتفاقية أخرى في يوليو 2024 لشراء 160 طائرة إضافية، مما يعكس خطة الشركة الطموحة لرفع حجم طلبياتها إلى 280 طائرة خلال سبع سنوات، وهو رقم يعكس التوجه القوي نحو التوسع والتطوير المستمر.

استراتيجية طيران ناس وأهمية طراز إيرباص A320neo في تطوير الأعمال

يعكس التوسع في شراء طائرات إيرباص A320neo تركيز طيران ناس على تحديث أسطولها بأحدث الطائرات ذات التكنولوجيا العالية والكفاءة البيئية، الأمر الذي يدعم قدرتها على تقديم خدمات متميزة وتقليل البصمة الكربونية. كما يوفر الطراز نفاذًا أفضل للأسواق الجديدة ويُعزز الجوانب التشغيلية والمالية للشركة في ظل المنافسة الشرسة في قطاع الطيران.

العام عدد الطائرات المشتراة النوع القيمة التقريبية (ريال)
2023 30 إيرباص A320neo أكثر من 14 مليار
2024 160 إيرباص A320neo غير مُعلن

تستمر طيران ناس في تعزيز أسطولها بطائرات إيرباص A320neo، مما يعكس حرصها على تحقيق أعلى معايير الكفاءة في استهلاك الوقود وتجربة الركاب؛ ويدعم هذا التوجه مكانتها كشركة رائدة تسعى لتوسيع نطاق عملياتها وتقوية حضورها في الأسواق الجوية المحلية والدولية.

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.