جدل واسع.. البيت الأبيض يعلق على خسارة ترامب جائزة نوبل للسلام ويوضح سبب اختيار اللجنة السياسية بدل السلام

البيت الأبيض عبّر عن استيائه من منح جائزة نوبل للسلام هذا العام إلى ماريا كورينا ماتشادو، زعيمة المعارضة الفنزويلية، واعتبر أن القرار يعكس تفضيل اللجنة النرويجية للأبعاد السياسية على جوهر السلام الحقيقي.

تعليق البيت الأبيض على خسارة دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام

قال البيت الأبيض في بيان صادر يوم الجمعة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيواصل جهوده لعقد اتفاقات دبلوماسية تهدف لتحقيق الاستقرار والسلام على المستوى العالمي، مؤكدًا أن خسارة جائزة نوبل للسلام لن تثنيه عن متابعة مساعي تعزيز الأمن والسلام في مناطق مختلفة؛ وهو ما يدل على تمسك ترامب بالسياسة التي يرى أنها الأساس لتحقيق السلام وليس التراجع بسبب قرارات مثل هذه.

دور دونالد ترامب في ملفات السلام رغم خسارة جائزة نوبل

تُعتبر جائزة نوبل للسلام التي ذهبت لمارتشادو ضربة رمزية لطموحات ترامب الذي لطالما روج لنفسه باعتباره الأجدر بالحصول عليها، مستندًا إلى ما وصفه بإنجازاته في حل النزاعات التي سماها “ثماني حروب”؛ كما وجه اهتمامًا خاصًا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي شمل تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، معتبرًا الاتفاق خطوة جوهرية لإنهاء الأزمة التي أثّرت على المنطقة لأكثر من عامين.

ترامب واتفاقات السلام.. بين السياسة ومبادرات الاستقرار

أبرزت مساعي ترامب الدبلوماسية الأخيرة رغبته في تعزيز السلام عبر التفاوض والوساطات، وقد أعرب عن أمله في تحول جهود التسوية إلى استقرار دائم في مناطق النزاع؛ رغم عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام، ما يظهر أن مفاهيمه للسلام تندرج ضمن إطار السياسة التي يرى أنها السبيل الأمثل لتحقيق الاستقرار، خلافًا لما عبر عنه البيت الأبيض من استياء تجاه اختيارات اللجنة النرويجية.

النقطة التفصيل
قرار اللجنة منح جائزة نوبل للسلام لماريا كورينا ماتشادو، زعيمة المعارضة الفنزويلية
رد البيت الأبيض اعتبار القرار سياسيًا ويتجاهل جوهر السلام الحقيقي
موقف ترامب الاستمرار في العمل على اتفاقات دبلوماسية رغم خسارة الجائزة
إنجازات ترامب المساهمة في وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.