آخر تحديث.. شكد يساوي 100 دولار بالدينار العراقي اليوم السبت 11/10/2025
يشكل سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي مؤشراً أساسياً يعكس الحالة الاقتصادية للعراق ويؤثر مباشرة على القدرة الشرائية للمواطنين وعلى تكلفة السلع والخدمات، إذ يراقب العراقيون تحركات الدولار بترقب كبير خاصة في فترات تقلب الأسواق، حيث أن أي تغيّر بسيط في سعر الدولار قد يؤدي إلى تأثير ملحوظ على المستوى المعيشي والتعاملات اليومية لجميع المواطنين.
سعر صرف الدولار اليوم في العراق وأحدث التحديثات
يسجل سعر الدولار مقابل الدينار العراقي اليوم حوالي 1,310 دينار لكل دولار أمريكي، فيما أظهرت بعض البيانات أن الدولار الواحد يعادل تقريبًا 1,310.528 دينار في آخر تحديث، وتختلف الأسعار بين البنوك والسوق المفتوحة حسب العرض والطلب، حيث يمكن بيع 100 دولار بسعر يقارب 143,000 دينار أي ما يعادل 1,430 دينار للدولار في بعض معاملات السوق، بينما يحدد البنك المركزي السعر الرسمي بين 1,305 و1,310 دينار.
السعر الرسمي مقابل السوق المفتوحة وتأثيره على المواطنين
يمكن توضيح الفرق بين سعر الصرف الرسمي وسعر السوق المفتوحة من خلال تقدير قيمة 100 دولار أمريكي، ففي البنوك وبحسب السعر الرسمي 1,305 دينار لكل دولار، تبلغ قيمة 100 دولار 130,500 دينار، بينما في السوق الموازية قد يصل سعر 100 دولار إلى 148,500 دينار، ويظهر الفارق الكبير بسبب اختلاف معايير البيع والشراء والضغط على العملة المحلية.
العوامل المؤثرة على سعر صرف الدولار في العراق
تؤثر عدة عوامل على سعر الدولار مقابل الدينار العراقي، وأهمها:
- عرض وطلب الدولار: البنوك تحدد الأسعار الرسمية بينما السوق المفتوحة تعكس العرض والطلب الفعلي.
- تدخل البنك المركزي: قد يقوم بضخ الدولار أو تنظيم الصرافات لتثبيت الأسعار، لكن التدخلات لا تغطي كل الطلب.
- تكاليف المعاملات: الصرافات تضيف هوامش ربح أو رسوم تغطي مخاطر النقل والتحويل المالي.
- التضخم والتقلبات العالمية: أي اضطرابات اقتصادية أو ارتفاع أسعار النفط تزيد الطلب على الدولار كملاذ آمن.
- السياسات النقدية والمالية: تغيير أسعار الفائدة أو السياسات الحكومية يؤثر على سعر صرف الدولار مقابل العملة المحلية.
يظل سعر صرف الدولار في العراق اليوم أحد المؤشرات الحيوية التي يجب متابعتها باستمرار من قبل المواطنين والتجار، حيث أن تقلباته تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد المحلي وعلى تكلفة المعيشة، كما أن الفروق بين الأسعار الرسمية والسوقية تعكس التحديات اليومية التي يواجهها العراقيون في التعاملات المالية.