احتفال مبكر.. تعرف على سر تطبيق التوقيت الشتوي قبل بدء الشتاء رسميًا وأثره المتوقع

أيام قليلة تفصلنا عن موعد بدء التوقيت الشتوي في مصر لعام 2025، وهو الوقت الذي تُؤخر فيه الساعة لمدة 60 دقيقة، ويُطبق قبل بدء فصل الشتاء رسميًا، مما يثير تساؤلات حول سبب هذا التوقيت وأهميته وسط تغيرات الطقس التي تصاحب نهاية فصل الخريف وبداية الشتاء.

موعد بدء التوقيت الشتوي 2025 في مصر وتأثيره على الساعة الرسمية

حدد مجلس الوزراء أن يبدأ التوقيت الشتوي في مصر بعد مرور ستة أشهر من التوقيت الصيفي المطبق بدايةً من آخر جمعة في أبريل وحتى آخر خميس من أكتوبر، وبالتالي يُطبق التوقيت الشتوي اعتبارًا من آخر جمعة في أكتوبر لعام 2025، والذي يصادف 31 أكتوبر، حيث تُؤخر الساعة 60 دقيقة عند منتصف الليل، فتعود الساعة لتكون الحادية عشرة مساء الخميس، ويستمر هذا التوقيت طوال فصل الشتاء، مما يسهل تنظيم الوقت اليومي مع تغيرات فصول السنة وفرق ضوء النهار.

أسباب تطبيق التوقيت الشتوي قبل بدء فصل الشتاء رسمياً في مصر

يُعرف فصل الشتاء فلكيًا ببدئه في 22 ديسمبر، بينما يستمر فصل الخريف لمدة ثلاثة أشهر قبل ذلك، ويتميز التوقيت الشتوي بتطبيقه قبل هذه الفترة رسميًا، وذلك لأن النصف الأول من فصل الخريف يحمل خصائص صيفية بدرجات حرارة مرتفعة نهارًا ومعتدلة ليلاً، أما النصف الثاني فيشهد انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة وتقلبات جوية تشبه صفات فصل الشتاء، ويبدأ حينها الشعور ببرودة الجو وهطول الأمطار، ولذلك تُقرر السلطات تأخير الساعة لتتناسب مع هذه التغيرات، فيسهل التكيف مع الأيام الباردة وأساليب الحياة اليومية المتغيرة خلال هذه المرحلة.

كيف يؤثر التوقيت الشتوي على نمط الحياة والطقس في مصر؟

يعتبر التوقيت الشتوي أداة هامة لتنظيم الوقت بما يتلاءم مع ساعات النهار والليل خلال مرحلة الشتاء وهو يساعد في توفير الطاقة واستخدام ضوء النهار بأفضل طريقة، فهو يُقلل من استخدام الإضاءة الصناعية في الصباح والمساء، كما يؤثر على مواعيد العمل والدراسة والنشاطات اليومية، ويُراعى فيه اختلاف توقيت الفجر والشروق مقارنةً بفصل الصيف، فضلًا عن تأثيره على الحالة النفسية والبدنية للناس الذين يعايشون تغير الفصول، وهذا التغيير يُساعد في اعتبار الطقس البارد عاملًا محركًا لتعديل جدول الحياة بما يلائم فصل الشتاء.