اللعبة المثيرة.. لعبة روبلكس تكشف أسرار سرقة الأعضاء ومحاولات خطف الأطفال وإيحاءات خطيرة

لعبة روبلكس أثارت جدلاً واسعًا في مصر بسبب المخاطر التي تواجه الأطفال أثناء اللعب؛ إذ تعتمد اللعبة على تفاعل مباشر بين المستخدمين، ما يجعل الأطفال معرضين لمخاطر عديدة من بينها محاولات خطف والتعرض لإيحاءات غير مناسبة. مَن يلعبون روبلكس تحت سن 13 يجب أن يكونوا تحت إشراف عائلي، لكن هذا الشرط لا يكفي لمنع السلوكيات السيئة المنتشرة داخل اللعبة.

المخاطر التي تواجه الأطفال داخل لعبة روبلكس في مصر

تقدم لعبة روبلكس واقعًا افتراضيًا معقدًا يعيش فيه الطفل، مع وجود شات تفاعلي يعزز التواصل بين اللاعبين؛ وهو ما كشفنا من خلال تجربتنا الشخصية أنه يستخدم أحيانًا لاستهداف الأطفال بتصرفات غير لائقة جنسيًا. شهدنا داخل اللعبة محادثات تتضمن إيحاءات غير مناسبة بين الصغار، وهو ما يزيد من القلق حول تأثير اللعبة على نفسية الطفل وسلوكه، لا سيما في ظل غياب الرقابة الواعية.

شهادات تكشف أخطار لعبة روبلكس ومحاولات استغلال الأطفال

لم تقتصر المخاطر على تجربتنا فقط، بل وردت تحذيرات من أولياء أمور شهدوا عن قرب تهديدات حقيقية، منهم امرأة أكدت أن نجلها تعرف على أشخاص بالغين من خلال اللعبة، وتعرض لمحاولات اختطاف من قبل عصابات تستهدف سرقة الأعضاء؛ كان هناك شخص يبلغ من العمر 40 عامًا يتواصل مع الطفل ويطلب صورًا شخصية، كما يمنحه مزايا داخل اللعبة لجذبه، وتبين لاحقًا أن هذا الشخص مرتبط بشبكة دولية تبيع الأعضاء البشرية، مما يرفع من خطورة التهديد الذي قد يواجهه الأطفال داخل روبلكس.

تجربة واقعية توضح أسباب تحذير الآباء من لعبة روبلكس وطبيعة التفاعلات داخلها

بعد تنزيل اللعبة، لاحظنا انتشارًا واسعًا للإيحاءات والتحركات غير الملائمة بين شخصيات اللعبة، التي تحاكي تفاعلات حقيقية يندمج فيها الأطفال كأنهم في بيئة حياة فعلية؛ وقد ظهرت أدوات مدرسية تحمل رموزًا مثل أعلام “قوس قزح” التي تحمل إشارات خاصة، وسط مشاهد تدل على احتكاك جسدي بين الشخصيات، مما يعزز توجهات خاطئة ويؤثر على تطور الأطفال السلوكي. الشات وطلبات الصداقة أتت كعامل مضاعف مخاطر، نظرًا لاحتمالية استغلال ضعف الرقابة الأبوية، وهذا كله يسلط الضوء على ضرورة وعي الآباء بمحتوى اللعبة وطبيعة التفاعلات التي تستهدف أطفالهم.