انخفاض المخاطر.. تهديد تسونامي يزول في الفلبين وإندونيسيا بعد زلزال قوي

تواجه الفلبين تحديات مستمرة بسبب موقعها الجغرافي على “حلقة النار” في المحيط الهادئ، وهي منطقة تشهد نشاطًا بركانيًا وزلزاليًا مكثفًا، مما يجعل الفلبين من أكثر الدول عرضة للكوارث الطبيعية التي تشمل البراكين والثورات البركانية والزلزال.

لماذا تعتبر الفلبين معرضة للكوارث بسبب موقعها في حلقة النار

تقع الفلبين على تقاطع عدة صفائح تكتونية ضخمة تتحرك باستمرار تحت سطح الأرض، مما يسبب نشاطًا زلزاليًا وبركانيًا متكررًا؛ وهذا التقاء الصفائح يجعل البلاد منطقة نشطة بركانيًا وزلزاليًا بدرجة كبيرة، حيث تضم أكثر من 20 بركانًا نشطًا ينتج عنها خطر مستمر للثورات البركانية التي يمكن أن تؤدي إلى تدمير واسع النطاق، فضلًا عن الزلازل التي تصاحب حركة هذه الصفائح بشكل يومي.

تأثير الكوارث الطبيعية على سكان الفلبين وضرورة الاستعداد الدائم

تعاني الفلبين من إرهاق نفسي بسبب اجتياح الأعاصير المتكرر والثورات البركانية والزلازل؛ وفقًا للدكتور تيريسيتو باكولول من وكالة البراكين في الفلبين، فإن المشاعر السلبية مثل الخوف يجب أن تُستبدل بالتحضير والتأهب، لأن قبول حقيقة أن الفلبين جزء لا يتجزأ من حلقة النار يُساعد على مواجهة الأحداث الطبيعية بثقة، حيث تتحول الفلبين إلى مثال حي على ضرورة الاستعداد المستمر والإجراءات الوقائية بدلاً من الهلع.

خطوات عملية لتحسين الاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية في الفلبين

تتطلب مواجهة الكوارث الطبيعية في الفلبين اتباع إجراءات واضحة لتعزيز قدرة السكان على الصمود وتقليل الأضرار، وتشمل هذه الخطوات:

• تعزيز برامج التوعية والتثقيف حول الكوارث الطبيعية وكيفية التصرف خلال الزلازل والثورات البركانية
• توفير وسائل الإنذار المبكر لرصد النشاط البركاني والزلازل بشكل آني
• إنشاء بنية تحتية مقاومة للكوارث لتحسين السلامة العامة
• تدريب فرق الطوارئ على التعامل السريع والمنظم مع حالات الكوارث

تضاعف الفلبين من جهودها في مواجهة تحديات الكوارث الطبيعية عبر تبني سياسات استباقية، ما يجعل من الاستعداد الدائم عاملًا حيويًا للحفاظ على حياة السكان وممتلكاتهم، مع تأكيد الوكالات المحلية أن الخوف يجب أن يحل محله الوعي والثقة في قدرة المجتمع على مواجهة هذه المخاطر بفعالية.