حصري.. أحمد دويدار يكشف دور الرئيس السيسى الأهم في حرب غزة وتحقيق اتفاق شرم الشيخ

أشاد أحمد دويدار نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق بالدور المحوري للرئيس عبد الفتاح السيسى في الوصول لاتفاق شرم الشيخ، الذي أسفر عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أهمية تدخل الرئيس السيسى الفعال لإنهاء الصراع.

كيف ساهم دور الرئيس السيسى في اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار في غزة

برز دور الرئيس السيسى بوضوح في الوساطة بين إسرائيل وقادة حماس، حيث كانت مبادرته حاسمة لوضع إطار سلام شامل عبر اتفاق شرم الشيخ؛ ساعد هذا الاتفاق على تهدئة الوضع المتفجر في غزة، ما ساهم في تراجع التصعيد العسكري وفتح أفق الحل السلمي. تحركات القيادة المصرية عكست جهوداً كبيرة لا سيما في ضوء التواصل الدبلوماسي المكثف مع الأطراف المعنية، مما جعل دور الرئيس السيسى محورياً في استعادة الأمن والاستقرار بين الجانبين.

الاحتفالات الحاشدة في غزة تأكيد على نجاح اتفاق وقف النار والفضل للرئيس السيسى

عمّت الفرح مدن قطاع غزة فور تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، حيث شهدت الشوارع تجمّعات كبيرة من السكان الذين عبّروا عن امتنانهم للرئيس السيسى والجيش المصري، مؤكّدين أن جهودهم كانت مفتاح السلام. الأطفال شاركوا في هذه الفرحة الغامرة بالغناء والرقص في خان يونس، تعبيراً عن نهاية فترة الحرب التي استمرت عامين. وهتف المواطنون بعبارات شكر حية للرئيس السيسى وأبناء مصر، مع ترديد هتاف “تحيا مصر” كتعبير صادق عن المساندة والدعم الذي قدمته مصر لحماية غزة.

دور الوسطاء الدوليين إلى جانب الدور المصري في اتفاق سلام غزة

لم يقتصر نجاح اتفاق شرم الشيخ على مصر فقط، بل شهد دعمًا دبلوماسيًا من قطر وتركيا والولايات المتحدة، التي لعبت أدواراً مكملة للتوصل إلى وقف دائم للحرب في القطاع. توافدت الأصوات من الشارع الغزاوي لتقديم الشكر لكل الوسطاء، مع إبراز خاص لدور مصر بقيادة الرئيس السيسى والجيش المصري، الذين كانوا في الصفوف الأمامية لإنهاء هذه الأزمة. هذه الجهود المشتركة أدت إلى صدى إيجابي في إسرائيل كذلك، حيث احتشدت أعداد في تل أبيب مرددة الأعلام الأمريكية وشكرها للرئيس الأمريكي، مما يعكس أبعاد الاتفاق وتأثيره على حلول المنطقة.

يلعب دور الرئيس السيسى المؤثر في اتفاق شرم الشيخ دوراً أساسياً في إعادة الأمان لقطاع غزة وتهدئة الأوضاع؛ وهو ما أعاد الأمل للسكان الذين خرجوا فرحين بالسلام المنتظر، وسط تقدير واسع لجهود مصر ومساندتها السياسية والعسكرية الدائمة.