فيكتوريا بيكهام تكشف تفاصيل مؤثرة .. معاناتها مع اضطراب الأكل تكشف جوانب غير معروفة

فيكتوريا بيكهام كشفت لأول مرة عن صراعها الطويل مع اضطراب الأكل ونحافتها المفرطة، مؤكدة أنها عاشرت فترة من إخفاء الحقيقة على عائلتها وكذبت عليهم طوال سنوات بسبب هذا المرض الذي سيطر على حياتها بشدة.

بداية مشاكل اضطراب الأكل عند فيكتوريا بيكهام في سن المراهقة

بدأت معاناة فيكتوريا بيكهام مع اضطراب الأكل منذ مرحلة المراهقة، إذ تسببت ملاحظات مدير مدرستها المسرحية في تراجع ثقتها بمظهرها، عندما وضعها في مؤخرة المسرح لصغر حجمها مقارنة بزميلاتها الراقصات، ووزنها كان أكبر قليلاً من وزنهن؛ ما أدى إلى تعرضها المستمر لانتقادات قاسية عن شكلها ووزنها وبدأت بتكوين صورة سلبية عن جسمها.

تأثير الشهرة والمضايقات الإعلامية على حالة فيكتوريا بيكهام النفسية

مع صعودها إلى النجومية، واجهت فيكتوريا بيكهام ضغوطًا نفسية متعلقة بالتعليقات السلبية حول وزنها، خاصة بعد ولادة ابنها الأول “بروكلين” في عام 1999؛ إذ استهدفتها الصحافة الصفراء بتعليقات تقليلية وساخرة. وتذكر بيكهام موقفًا مؤلمًا حين طلب منها أحد مقدمي البرامج أن تقف على الميزان أمام الكاميرات، مع تعليقات ساخره على وزنها وصفته عام 1999 بأنه “جيد تمامًا”، لكنها كانت تشعر بأن ذلك مهين للغاية، خصوصًا في مرحلة حساسة من حياتها.

كيف أثرت اضطرابات الأكل على حياة فيكتوريا بيكهام ودفعها للكذب

أدركت فيكتوريا بيكهام أن شعورها المستمر بأن مستواها ليس كافيًا دفعها نحو التحكم المفرط في وزنها وملابسها بطريقة غير صحية، معبرة عن أنها أصبحت بارعة في الكذب وعدم الإفصاح عن معاناتها الحقيقية، فهي لم تكن تعترف لعائلتها أو حتى للأصدقاء بمعاناتها من اضطرابات الأكل. واستذكرت حادثة عام 2017 حينما استخدم مطعم للسمك والبطاطا في إنجلترا شعارًا ساخرًا بأن عجينة البيتزا لديهم “أرق من فيكتوريا بيكهام”، مما دفعها للنظر في اتخاذ إجراءات قانونية ضد التشويه والإساءة، حيث اعتبر متحدث باسمها أن هذه التصريحات تقلل من خطورة اضطرابات الأكل وتشوه سمعتها. وأوضحت بيكهام أيضًا أن فقدانها لشعورها الحقيقي بجسدها وصل لدرجة أنها لم تعد تعرف إن كانت نحيفة أم بدينة حين تنظر إلى المرآة؛ لأن شعورها المزمن بعدم الكفاية رافقها لسنوات طويلة وأثر على تصورها الذاتي.