الأهلي وأسرار الفشل .. 10 مدربين أجانب تولوا القيادة ولم يحققوا بطولات آخرهم ريفيرو وسواريش

لا يزال المدربون الأجانب الذين تولوا قيادة الأهلي يواجهون تحديًا كبيرًا في تحقيق البطولات، حيث لم يتمكن 10 مدربين أجانب من الفوز بأي بطولة مع الفريق، وكان من بينهم الإسباني خوسيه ريبيرو الذي قاد الأهلي في عام 2025، والبرتغالي ريكاردو سواريش الذي تولى المسؤولية في 2022. تعكس هذه الحقبة صعوبة تحقيق النجاح مع الأهلي رغم مرور أسماء عديدة على الفريق.

تاريخ المدربين الأجانب مع الأهلي وكلمة المرور لفشل تحقيق البطولات

بدأت تجربة الأهلي مع المدربين الأجانب منذ موسم 1947-1948، عندما استلم الإنجليزي كورتيس بوث منصب المدير الفني للفريق، لكنها لم تثمر عن أي لقب في تلك الفترة؛ وبعده جاء الثلاثي اليوغسلافي بروشيتش وهورفاتيتش وتاديتش خلال الستينيات، ولم يحققوا أية بطولات، مما يعكس صعوبة التكيف مع متطلبات الفريق والبطولات المحلية. تتابع الإنجليز في قيادة الفريق، حيث شغل جيف باتلر المهمة موسم 1987-1988، ومايكل إيفرت موسم 1991-1992، دون تحقيق أي ألقاب، وهو ما يشير إلى التحديات المستمرة أمام المدربين الأجانب.

الإسباني خوسيه ريبيرو والبرتغالي ريكاردو سواريش ضمن أشهر المدربين الأجانب الذين لم يحققوا ألقابًا في الأهلي

شكلت تجربة الإسباني خوسيه ريبيرو في 2025 تحديًا خاصًا، إذ لم يتمكن من إضافة اسم إلى قائمة المدربين الأجانب الذين فشلوا في جلب البطولات، مثل البرتغالي ريكاردو سواريش الذي قاد الأهلي في 2022 بلا ألقاب تذكر، مما يعكس أن الفنيات الفردية لا تكفي دائمًا نفعًا إذا لم تتوافق مع روح الفريق والمنافسات المحلية. تعكس هذه النماذج تأكيدًا على أن النجاح في الأهلي مرتبط بعوامل عدة تتجاوز مجرد الجوانب الفنية والإدارية.

المشوار الكامل للمدربين الأجانب في الأهلي من الستينيات حتى الوقت الراهن وتأثيره على النتائج

مر على الأهلي العديد من المدربين الأجانب كان لهم تأثير متفاوت، مثل الهولندي جو بونفرير في موسم 2002-2003، والبرتغالي جوزيه بيسيرو في 2015-2016، الذي رحل سريعًا دون تحقيق أي بطولة، مما يعكس الأزمة المستمرة التي لم تُحل حتى الآن. يمكن التركيز على أبرز الأسباب التي حالت دون نجاح هؤلاء المدربين عبر القائمة التالية:

• الاختلافات الثقافية بين المدرب واللاعبين وتأثيرها على التواصل
• قلة الوقت الكافي لتطبيق الخطط الفنية بشكل فعال
• ضغوط الجماهير والتوقعات العالية التي تزيد من صعوبة المهمة
• تذبذب أداء الفريق خلال الفترات التي تولى فيها المدربون الأجانب المسؤولية
• عدم التكيف مع الظروف المحلية والمنافسات الخاصة بالدوري المصري