محمد كشك يفضح أزمات اللجنة البارالمبية بين توقف المسابقات وغموض النتائج

تواجه اللجنة البارالمبية المصرية أزمة حقيقية في الإدارة والتنظيم أثرت بشكل مباشر على سير المسابقات وتحقيق النتائج، حيث يعاني ملف الرياضات البارالمبية في مصر من تراجع ملحوظ وأزمات متعددة في الفترة الحالية. هذه الأوضاع السلبية ظهرت جليًا مع تدهور المسابقات وهجرة اللاعبين عن بعض الألعاب مثل السباحة، مما يجعل كلمة البحث الأساسية التي تعبر عن الموضوع “أزمات اللجنة البارالمبية المصرية وتأثيرها على الرياضات البارالمبية”.

أزمات اللجنة البارالمبية المصرية وتأثيرها المباشر على نتائج المسابقات البارالمبية

تكشف الوقائع أن اللجنة البارالمبية المصرية تعيش حالة من الجمود الإداري، خاصة بعد تعيين قائم بأعمال المدير التنفيذي منذ تسعة أشهر دون الإعلان عن مدير تنفيذي جديد، وهو مخالف للوائح التي تسمح ببقاء القائم بالأعمال لمدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر فقط، وهذا الجمود يؤثر بشكل مباشر على سير عمل اللجنة ويولد تساؤلات عن مصلحة استمرار هذا الوضع. من جهة أخرى، شهدت بطولات السباحة تأخرًا غير مقبول في إعلان نتائج بطولة الجمهورية التي أقيمت منذ خمسة أشهر، مما يُعكس سوء إدارة متكرر تسبب في إحباط اللاعبين وهجرتهم للرياضة بسبب نقص التنظيم والإهمال. مشكلات أخرى برزت في غياب مسابقات ألعاب القوى، وهي رياضة بالغة الأهمية للرياضيين البارالمبيين، الأمر الذي يفاقم أزمة الفجوة في الفرص التدريبية والتنافسية.

تطورات إيجابية قادمة في إدارة اللجنة البارالمبية المصرية ودعم وزارة الرياضة

في سياق متصل، أكد عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية المصرية، إبراهيم أمين، قرب الإعلان عن تعيين مدير تنفيذي جديد بعد طول انتظار، مما يضع حداً للجدل حول منصب حساس ظل شاغراً لمدة تسعة أشهر. هذه الخطوة ستكون بداية تحرك فعلي على الأرض، حيث تتهيأ اللجنة لاستضافة بطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي لأول مرة في مصر، بمشاركة واسعة تشمل 72 دولة وأكثر من 750 لاعبًا ولاعبة، إلى جانب 55 بطلًا مصريًا من بينهم عدد كبير من الناشئين. يصف أمين هذه البطولة بأنها “أبرز حدث بارالمبي عالمي تستضيفه مصر”، مما يعكس التزام اللجنة بالارتقاء بالمستوى الرياضي رغم التحديات الإدارية السابقة.

التحديات الفنية والهيكلية في الرياضات البارالمبية وأثرها على نتائج اللجنة البارالمبية المصرية

تشهد الرياضات البارالمبية داخل مصر تحديات فنية كبيرة، منها تطبيق اللجنة البارالمبية الدولية لضوابط تأهيل صارمة، مع وجود أربع محطات رئيسية للتأهل في رفع الأثقال فقط، مما يجعل المنافسة أكثر صعوبة ويؤثر على عدد الميداليات المُحرزة. تم استبعاد بعض اللاعبين الذين لم يحققوا رتبة التأهل “الرانك العاشر”، مع إتاحة فرصة للعودة لهم بعد تلقي الالتماسات، لكنه يسمح بأنهم ينافسون ضمن فئة الناشئين بسبب محدودية الأماكن. وفيما يتعلق بالسباحة البارالمبية، فقد أعلن رئيس اللجنة الفنية عن اعتذاره عن استكمال مهامه، ما أدى إلى إعادة تشكيل هذه اللجنة برئاسة الكابتن شريف حبيب بهدف إعادة الانضباط والتنظيم للعبة. من جهة أخرى، يعكس التعاون المتزايد بين مجلس إدارة اللجنة البارالمبية ووزارة الشباب والرياضة الأمل في تجاوز كل العقبات وتحقيق إنجازات تليق بمكانة الرياضات البارالمبية في مصر.