خالد الغندور يوضح أسباب أزمة الجزيري وفيريرا وتأثيرها على مستقبل الزمالك

بدأ سيف الجزيري مع نادي الزمالك تحت قيادة المدرب يانيك فيريرا بشكل طبيعي وبدون أية مشاكل، حيث ظهر اللاعب بمستوى جيد خلال مباريات الفريق الودية، قبل أن تتغير الأمور بشكل مفاجئ مع بداية مباريات الدوري، إذ تواجد الجزيري أولاً على مقاعد البدلاء ثم شارك كبديل في مباراة سيراميكا، ثم فوجئ باستبعاده من تدريبات الفريق الأساسية.

تفاصيل أزمة سيف الجزيري مع فيريرا وتأثيرها على الزمالك

في التدريبات، طلب المدرب فيريرا من الجزيري التواجد وسط الملعب، وهو المركز الذي رفضه اللاعب بشكل قاطع، معتبرًا ذلك تقليلاً من قيمته كمهاجم، ما أدى إلى توتر الأجواء بين الطرفين؛ حيث وجه المدرب له عبارة حادة دفعته لمغادرة المران غاضبًا، وأدى غضبه إلى إتلاف أحد أثاث النادي، ما دفع فيريرا للإعلان في مؤتمر صحفي أن الجزيري لن يعود للتدريب والمشاركة مع الفريق مستقبلًا؛ وهو ما أثار جدلاً واسعًا بين الجماهير والإعلام.

موقف أحمد حمدي المتأزم ورؤية المدرب في استبعاده

يبرز أيضًا ملف أحمد حمدي الغائب عن الزمالك منذ بداية الموسم الرسمي، رغم تألقه في تدريبات الفريق خلال فترة الإعداد، حيث أبدى جاهزية بدنية كاملة للمشاركة، ونجح في الاندماج مع زملائه بشكل مميز؛ إلا أن فيريرا استمر في استبعاده من قوائم المباريات مستخدمًا الإصابة كحجة، بينما يؤكد اللاعب أنه سليم تمامًا. هذا الوضع يثير تساؤلات عن سبب استبعاده، خصوصًا في ظل الحديث عن إمكانية مشاركته بدلًا من أدم كايد، الصفقة الجديدة التي شغلت حيزًا كبيرًا في تشكيلة الفريق.

تأثير قضية الجزيري وحمدي على تشكيلة الزمالك وتوقعات المستقبل

يجمع خالد الغندور على أن غياب أحمد حمدي يترك فراغًا كبيرًا في الزمالك، لأن اللاعب يُعد عنصراً مؤثرًا وصانع فارق، وفي حال مشاركته، سيحدث تغييرًا حقيقيًا في أداء الفريق؛ لكن غيابه المستمر يفتح المجال أمام الشكوك حول فرضية تدخلات خارجية، وتحديدًا دور المدير الفني فيريرا أو الأندية وبعض اللاعبين الجدد على تشكيل الفريق، وهو ما قد ينعكس على نتائج الزمالك ويسبب توتراً في العلاقة بين اللاعبين والإدارة. تتطلب هذه القضايا متابعة دقيقة لتطورات الفريق وأداء المدرب في الأيام القادمة.