موجة نشاط ملحوظة.. ميناء دمياط يستقبل 30 سفينة متنوعة اليوم ويعزز حركة التجارة البحرية

ميناء دمياط يشهد حركة نشطة مع استقبال 30 سفينة متنوعة خلال اليوم

يشهد ميناء دمياط نشاطًا ملحوظًا اليوم مع استقبال 14 سفينة جديدة، في حين غادرت 15 سفينة، ليصل إجمالي عدد السفن المتواجدة بالميناء إلى 30 سفينة متنوعة، تعكس حركة تشغيلية مكثفة. وتعبر هذه الحركة عن أهمية ميناء دمياط كمركز حيوي لتداول البضائع المختلفة بمعدلات كبيرة.

تفاصيل حركة الصادر والوارد للبضائع العامة في ميناء دمياط

بلغت حركة الصادر من البضائع العامة في ميناء دمياط اليوم 25188 طنًا، تضمنت 11100 طن من اليوريا و4003 أطنان من الأسمنت المعبأ، إلى جانب 2972 طنًا من الكلينكر و2206 طن من الجبس المعبأ، و2549 طنًا من الملح الصب بالإضافة إلى 2358 طنًا من بضائع متنوعة أخرى، ما يعكس تنوع الشحنات وتعدد القطاعات التي يغطيها الميناء بنشاط مستمر.

أما بالنسبة لحركة الوارد من البضائع العامة، فقد سجلت 82601 طنًا تشمل 14914 طن قمح و43654 طن ذرة، فضلاً عن 11200 طن خردة و9637 طن حديد و2000 طن زيت طعام، إلى جانب 319 طن عدس و2520 رأس ماشية (عجول تسمين) بإجمالي وزن 877 طن، مما يؤكد الدور الحيوي لميناء دمياط كمرفأ رئيس للتجارة والاستيراد بمختلف السلع.

حجم حركة الحاويات وترانزيت البضائع في ميناء دمياط

تشهد حركة الحاويات في ميناء دمياط نشاطًا ملحوظًا، حيث بلغت حاويات الصادر 1069 حاوية مكافئة، في مقابل 278 حاوية واردة، إلى جانب 4256 حاوية مكافئة خلال حركة الترانزيت، ما يدل على الدور الأساسي الذي يقوم به الميناء في تسهيل التبادل التجاري الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى كفاءة تخزين وتسليم الحاويات المتنوعة.

رصيد الحبوب وحركة النقل الداخلي في ميناء دمياط

وصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح إلى 74455 طنًا، بينما بلغ رصيد مخازن القطاع الخاص 20040 طنًا، مما يعكس قدرة الميناء على تخزين كميات كبيرة من الحبوب لدعم السوق المحلي والتصدير. كما غادر ميناء دمياط قطاران محملان بوزن إجمالي 2557 طن قمح متجهين إلى صوامع كفر الشيخ والقليوبية، في حين بلغت حركة الشاحنات دخولًا وخروجًا 6026 حركة، مما يعكس التنظيم الكبير في حركة النقل الداخلي بالميناء.

توضح هذه البيانات حجم التبادل الكبير للبضائع ضمن ميناء دمياط، وتسلط الضوء على كفاءة إدارة حركة السفن والبضائع، الأمر الذي يعزز من مكانة الميناء كمنصة رئيسية للتجارة والنقل البحري، مع استمرار دعم سلسلة الإمداد وتسهيل عمليات الاستيراد والتصدير بكفاءة عالية.