إصابة ميليتاو تثير قلق الاعتزال.. إيدير يكشف تفاصيل تحدي العودة للملاعب
إصابة إيدير ميليتاو بقطع الرباط الصليبي دفعته للتفكير في الاعتزال
فكر إيدير ميليتاو، مدافع ريال مدريد البرازيلي، بالاعتزال عقب معاناته مع إصابة قطع الرباط الصليبي التي تعرض لها مرتين خلال فترة قصيرة، إذ قال ميليتاو: «بعد الإصابة الثانية بقطع الرباط الصليبي، اجتاحتني أفكار كثيرة منها الاعتزال، لأن هذه التجربة ليست سهلة على الإطلاق».
كيف أثرت إصابة قطع الرباط الصليبي على مسيرة إيدير ميليتاو في ريال مدريد
تعرض ميليتاو لإصابتين بقطع الرباط الصليبي إحداهما في 2023 والأخرى في 2024، مما أثر بشكل كبير على مستواه ومشاركاته مع ريال مدريد، إذ كشف اللاعب عن أن التعافي من الإصابة الثانية كان تحديًا مختلفًا بسبب معرفته السابقة بالنظام العلاجي، لكنه استطاع تجاوز المحنة بفضل الدعم الذي تلقاه من أسرته وزملائه في الفريق مما ساعده على العودة ليؤدي بشكل جيد داخل الملعب.
دور الدعم العائلي وزملاء الفريق في تخطي صعوبات الإصابة لدى ميليتاو
أكد مدافع ريال مدريد أن الدعم المستمر من الأسرة والفريق كان له دور محوري في استمرار مسيرته الرياضية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الإصابات لا تُعالج فقط بالعلاج الطبي بل يحتاج اللاعب إلى تحفيز نفسي وعاطفي قوي، وهذا ما منحه فرصة لتخطي مشاعر اليأس التي مرت به بعد تعرضه لإصابته الثانية بقطع الرباط الصليبي، الأمر الذي جعله يستعيد قدراته ويقدم أداءً جيدًا مع الفريق.
التحديات النفسية والبدنية التي تواجه ميليتاو بعد الإصابة الثانية بقطع الرباط الصليبي
لم يكن التعافي من الإصابة الثانية سهلاً على ميليتاو، فقد صرح بأنه كان عامين مليئين بالتحديات الكبيرة من الناحية النفسية والبدنية، حيث تعامل مع المراحل العلاجية بشكل مختلف عما كان عليه في الإصابة الأولى، كونه كان يدرك تمامًا ما ينتظره من علاج وتأهيل، ومع هذه الخبرة تمكن من التعامل مع المشكلات التي سببتها الإصابة بقطع الرباط الصليبي بشكل أكثر صلابة وثبات.
التاريخ | نوع الإصابة | أثرها |
---|---|---|
2023 | قطع الرباط الصليبي – الإصابة الأولى | توقف طويل وتأهيل مكثف |
2024 | قطع الرباط الصليبي – الإصابة الثانية | تحديات نفسية وبدنية أكبر ودعم قوي من الأسرة والزملاء |