فينجادا يكشف الدور الحاسم لحسين لبيب في إجهاض عودته للزمالك وحل أزمة شيكابالا مع لشبونة

كان السبب الرئيسي في فشل عودة فينجادا للزمالك يعود إلى الخلافات مع حسين لبيب، إذ أكد المدرب البرتغالي أن المفاوضات مع نادي الزمالك شهدت تفاوتًا في الراتب مقارنة بما يتقاضاه عادة، مما أثر على عملية التعاقد. كما برز دوره في حل أزمة شيكابالا المالية مع نادي سبورتينج لشبونة، حيث تدخل لتخفيف العبء المالي على الزمالك.

تفاصيل مفاوضات الزمالك مع فينجادا وتأثير الراتب في الفشل

كشف فينجادا خلال حديثه مع برنامج الكلاسيكو على قناة أون، أن المفاوضات التي دارت مع الزمالك لم تنجح بسبب الاختلاف في قيمة الراتب، الذي كان أقل قليلاً مما احتفظ به في 2004، رغم رغبته في خدمة النادي بتصعيد اللاعبين الناشئين وتقليل النفقات المالية كما يحدث في أندية أخرى مثل الإسماعيلي والاتحاد؛ إذ أوضح أنه تحدث مباشرة مع حسين لبيب رئيس النادي، والذي كان السبب الرئيسي في الأزمة التي واجهت عودته للزمالك، مؤكدًا أن طلبات الراتب لم تكن متوافقة مع تطلعاته رغم رغبته في المساهمة في تطوير الفريق.

تدخل فينجادا لحل أزمة شيكابالا مع نادي سبورتينج لشبونة المالية

تحدث فينجادا أيضًا عن الأزمة التي نشأت بين الزمالك وسبورتينج لشبونة بشأن الغرامة المالية المفروضة على شيكابالا، كاشفًا أنه تدخل شخصيًا للتفاوض مع النادي البرتغالي، وحاول التوسط لدفع مبلغ مليون ونصف دولار فقط، بالرغم من أن المبلغ المفروض كان أكبر بكثير؛ هذا الجهد ساهم في تخفيف الأعباء المالية على الزمالك، مما عكس حرص فينجادا على مصلحة الفريق ونجاح التعاملات المتعلقة بلاعبيه.

متابعة فينجادا للشباب ودوره كمدير فني لاتحاد الكرة في دعم الزمالك

من ناحية أخرى، أوضح المدرب البرتغالي أنه استمر في متابعة اللاعبين الشباب والصغار داخل الأندية خلال عمله كمدير فني في اتحاد الكرة، وكان ينوي استثمار هذا الأمر لصالح الزمالك، مشيرًا إلى أن هذه المتابعة كانت جزءًا من دوره في دعم الأندية المصرية عموماً؛ وانتهى حديثه بأن حسين لبيب طلب منه عدم الحديث عن تفاصيل مفاوضات الزمالك، معبراً عن رغبته في مفاجأة جماهير الفريق، ما يؤكد وجود خطط مستقبلية ربما لم تكتمل بعد.