خالد بيومي يعلق.. ظهور الوزير وأبوريدة في المغرب يثير استياءً وتساؤلات

تسبب موقف المسؤولين المصريين الذين حضروا مباراة منتخب مصر وجيبوتي في المغرب في موجة انتقادات من خالد بيومي، المحلل الرياضي المعروف، بسبب تواجدهم خلال تصفيات كأس العالم 2026. تألق منتخب مصر الأول لكرة القدم ونجح في تحقيق الفوز بثلاثة أهداف دون رد على جيبوتي في الجولة قبل الأخيرة لتصفيات أفريقيا، مما أتاح لهم التأهل رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026. ورغم هذا الإنجاز الكبير، أثار تصرف المسؤولين تساؤلات حول أولويات الدعم والرعاية الرياضية في مصر.

أسباب انتقادات حضور المسؤولين لمباراة منتخب مصر وجيبوتي في المغرب

وجه خالد بيومي انتقادًا صريحًا إلى المسئولين الرياضيين المصريين بسبب حضورهم مباراة منتخب مصر وجيبوتي في المغرب، واصفًا هذا التصرف بأنه يثير استغرابًا كبيرًا، خاصة أن المنتخب الوطني للشباب كان يشارك في بطولة تشيلي التي تمثل كأس العالم للشباب. وأشار بيومي، في منشور عبر حسابه على «فيس بوك»، إلى أن المنتخب الشبابي لم يحصل على نفس مستوى الاهتمام الإعلامي والدعم الحكومي والرسمي، رغم أهمية هذه البطولة في رسم مستقبل الكرة المصرية. وبالنظر إلى حضور المسؤولين في المغرب عوضًا عن تشجيع الشباب في تشيلي، يبرز سؤال حول مستوى الأولويات والاهتمام بالمواهب الناشئة في الرياضة المصرية.

تأهيل منتخب مصر لكأس العالم 2026 والدور الكبير للمباريات الحاسمة

تمكن منتخب مصر من حسم إحدى بطاقات التأهل لكأس العالم 2026 بفوزه الكاسح على جيبوتي بثلاثية نظيفة في تصفيات أفريقيا، ما يعزز من فرصه في البطولة العالمية المقبلة. هذه المباراة لم تكن فقط مواجهة عادية، بل شكلت مؤشرًا على جاهزية الفريق وتمسكه بحلم العودة للظهور القوي على المستوى الدولي. كما يعتبر الفوز في هذه المرحلة مهمة مهمة للمنتخب لتثبيت أقدامه بين الكبار، خصوصًا وأن المنافسة في القارة الإفريقية عادةً ما تكون محتدمة وصعبة، مما يجعل الفوز بهذا الشكل علامة إيجابية.

تباين الاهتمام بين منتخب مصر الأول ومنتخب الشباب يثير الجدل

تكشف واقعة اختلاف مستوى الدعم المقدم لمنتخب مصر الأول لكرة القدم مقارنة بمنتخب الشباب نقصًا واضحًا في استراتيجيات الدعم والتشجيع، مما يفتح باب النقاش حول كيفية تعزيز الرياضة المصرية بشكل متوازن. المنتخب الأول يحظى دائمًا بتواجد كبار المسؤولين وزخم إعلامي كبير، في حين أن منتخب الشباب الذي يمثل مستقبل الكرة المصرية في البطولات العالمية، غالبًا ما يفتقر إلى نفس الرعاية. هذا التفاوت قد يؤثر سلبًا على تطور الجيل الجديد من اللاعبين، وربما يتطلب إعادة تقييم استراتيجية الدعم الرياضي لضمان استدامة الفوز والنجاحات على المدى البعيد.

يرى النقاد وجمهور الكرة أن توازن الدعم بين المنتخب الأول والمنتخبات الشبابية ضرورة لا غنى عنها لتحسين نتائج الرياضة المصرية مستقبلًا، بينما يبقى تأهل منتخب مصر لكأس العالم 2026 خطوة كبيرة تعزز من مكانة كرة القدم المصرية في المحافل الدولية، رغم بعض القضايا الإدارية التي تحتاج لإعادة نظر.