الأفضلية الكبيرة.. 6 ميزات تمنح «الأبيض» الأفضلية أمام عمان وقطر

يُعد تحقيق المنتخب الإماراتي لكرة القدم لست نقاط إيجابية عاملاً رئيساً يعزز فرصه في تحقيق نتائج مشرفة أمام منتخبي عمان وقطر ضمن مباريات الملحق المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، والتي ستقام يومي 11 و14 أكتوبر الجاري، ما يمنحه دافعًا قويًا للعودة إلى المونديال بعد غياب طويل منذ نسخة إيطاليا 1990.

أفضلية المنتخب الإماراتي في استراتيجيات الملحق المؤهل لكأس العالم 2026

يستفيد المنتخب الإماراتي من الفرصة الذهبية لمراقبة طريقة لعب منتخبي قطر وعمان خلال المواجهة الافتتاحية بينهما، ما يساعد الجهاز الفني على دراسة الخصمين بدقة واختيار التشكيلة الأمثل لملاقاة عمان في المباراة القادمة السبت، وهذه المرونة تكسب «الأبيض» ميزة تنافسية مهمة في ملحق التأهل، لتعزيز الحضور الإماراتي في المونديال.

تفوق نوعي وأرقام تدعم طموحات الإمارات في كأس العالم 2026

يدخل المنتخب الإماراتي المباراة بثقة متزايدة رغم تعادله الأخير 1-1 مع عمان، حيث يُصنف حالياً في المركز 67 عالميًا، ويُظهر تفوقاً واضحاً في جودة اللاعبين وقيمتهم السوقية، فضلاً عن تقدمه في المواجهات السابقة مع قطر بنتائج (3-1) و(5-صفر)، الأمر الذي يبرز قوة «الأبيض» مقارنة بالمنافسين، وهو ما تنم عليه الأرقام التي سجلها المنتخب الإماراتي في المرحلة الثالثة من التصفيات؛ فقد جمع 15 نقطة من 4 انتصارات، 3 تعادلات، و3 هزائم، مسجلاً 15 هدفًا مقابل 8 أهداف دخلت شباكه، بينما بلغ رصيد قطر 13 نقطة، وعمان 11 نقطة، مما يعكس التفوق النسبي للإمارات ويضاعف من فرص تحقيقه نتائج إيجابية في الملحق الآسيوي.

دعم المباريات الودية وقوة الأندية المحلية تعزز من فرص المنتخب في المونديال 2026

شهدت المباريات الودية التي خاضها المنتخب الإماراتي انتصارات ملهمة كفوز على سوريا 3-1، وعلى البحرين 1-0، ما يعكس جاهزيته البدنية والفنية؛ وعلى الصعيد القاري، تأتي نتائج أندية الدولة في دوري أبطال آسيا والدوري الثاني للأندية، حيث حقق شباب الأهلي والشارقة والوحدة 4 نقاط في الجولتين الأولى والثانية، مع فوز شباب الأهلي على الاتحاد السعودي وتعادل الشارقة مع السد القطري، فيما حقق فريق الوصل العلامة الكاملة بفوزين متتالين، كل ذلك يضفي زخماً معنوياً قوياً يدعم المنتخب قبل مواجهات الملحق الحاسمة.

خبرة المدرب كوزمين ودعم التحليل الفني يعززان فرص الأبيض في مونديال 2026

يمتلك المدرب الروماني أولاريو كوزمين ميزة كبيرة بفضل معرفته العميقة بالدوري الإماراتي ولاعبي المنتخب، بعد تتويجه بأربعة ألقاب محلية مع العين وشباب الأهلي، بالإضافة إلى قيادته للشارقة للفوز بلقب دوري أبطال آسيا 2، مما يمنحه قدرة كبيرة على التعامل مع الضغوط والتحديات. بالمقابل، يملك مدرب عمان كارلوس كيروش خبرة محدودة مع فريقه بعد خمس مباريات فقط، ويشرف لوبيتيغي على قطر منذ مايو الماضي، ما يعكس امتلاك الإمارات لأفضلية إدارية وفنية تعزز فرصة التأهل.

يتفق المحلل الرياضي واللاعب الدولي المغربي السابق سفيان العلودي مع هذا التقييم، حيث أكد أن التفوق البدني والانسجام بين لاعبي المنتخب الإماراتي يمنحه أفضلية واضحة على منافسيه، معتبراً أن خبرة كوزمين في التعامل مع الضغوط العالية والأجواء المشابهة لمباريات الديربي الخليجي تعتبر عوامل حاسمة تصب في مصلحة «الأبيض» في مواجهاته القادمة، خاصة مع حاجة المنتخب القطري إلى تحقيق الفوز على أرضه أمام منافس تفوق عليه مؤخراً.

يُظهر المزيج بين الأداء المستقر في التصفيات، والقوة البدنية، والدعم الفني، بالإضافة إلى النجاحات الجماعية للأندية الإماراتية، أن المنتخب الوطني يملك مقومات قوية تدفعه صوب تحقيق حلم التفاعل في نهائيات كأس العالم 2026، بعد انتظار طال على مدار عقود.