رونالدو يواصل التألق.. ليس نهاية مسيرته ويكشف عن طموحه لتقديم المزيد
توج كريستيانو رونالدو، نجم منتخب البرتغال ونادي النصر السعودي، بجائزة «جلوب بريستيج» خلال حفل الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، معبرًا عن فرحته الكبيرة بهذا التكريم الذي يشكل له دافعًا للاستمرار وليس نهاية المسيرة، فهو لا يزال يمتلك الكثير ليقدمه على صعيد كرة القدم.
تأملات رونالدو حول جائزة جلوب بريستيج ورسالة الاستمرارية
عبر رونالدو عن مدى تميّز جائزة جلوب بريستيج في مسيرته، موضحًا أنه كان يفكر في معناها قبل الحفل، متسائلًا إن كانت إشارة إلى نهاية مشواره المهني، لكنه سرعان ما أكد أن هذه الجائزة ليست نهاية الطريق، بل تعبير عن إرثه الطويل مع كرة القدم. فقد أمضى 22 عامًا وهو يمثل منتخب بلاده، مما يدل على ارتباطه العميق وحبه الكبير لارتداء قميص البرتغال، والمشاركة في البطولات وتحقيق الكؤوس.
شغف اللعب للمنتخب الوطني ودور جائزة جلوب بريستيج في تحفيز رونالدو
أوضح رونالدو أن رغبته الحقيقية كانت دومًا اللعب فقط مع المنتخب الوطني، لكون هذا هو ذروة تحقيق أحلام لاعب كرة القدم، مشيرًا إلى أن حب الوطن والانتماء هما المحركان الأساسيان له. وفوق هذا، أشار إلى أن جائزة جلوب بريستيج تمثل له مصدر فخر وإلهام، ومحفزًا للاستمرار في عطائه، مؤكدًا عزمه اللعب لعدة سنوات قادمة مع المنتخب، رغم مرور أجيال كثيرة شهدتها مسيرته الحافلة.
الطموحات المستقبلية لرونالدو وتأثير جائزة جلوب بريستيج على أهدافه القادمة
أكد رونالدو تقديره لجميع زملائه في الفريق، سواء السابقين أو الجدد، معتبرًا أن التعلم منهم يشكل جانبًا مهمًا في نجاحه. كما ركز في حديثه على أهمية التركيز على المباراتين القادمتين للتأهل إلى كأس العالم، معربًا عن طموحه الكبير للمشاركة في النهائيات القادمة، وذلك عبر التعامل مع الأمور خطوة بخطوة. جائزة جلوب بريستيج إذاً تمثل علامة تحفيز جديدة تدفعه لمواصلة رسم مشوار حافل بالعطاء والنجاحات.
النقاط الرئيسية | تفاصيل |
---|---|
مدة اللعب مع المنتخب | 22 عامًا مستمرة حتى الآن |
المشاعر تجاه جائزة جلوب بريستيج | فخر وتحفيز للاستمرار وليس نهاية مسيرته |
رغبة اللعب | أفضل اللعب للمنتخب الوطني فقط |
الطموحات القادمة | التأهل لكأس العالم والمشاركة بها |