وزير الرياضة يتحدث عن درس السنغال.. ويسلط الضوء على التفاؤل بالتأهل إلى كأس العالم

تعيش بعثة منتخب مصر في المغرب أجواء هادئة وآمنة تمامًا، بحسب تأكيد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، الذي شدد على استقرار الأوضاع وتركّز اللاعبين والجهاز الفني دون أي مؤثرات سلبية، وهو ما ينعكس إيجابيًا على استعدادات المنتخب نحو التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

تعلمنا من درس السنغال وأهمية التركيز في مباريات التأهل لكأس العالم

أكد وزير الرياضة أن منتخب مصر تعلم دروسًا ثمينة من خسارته في المباراة الفاصلة أمام السنغال خلال تصفيات كأس العالم 2022؛ ما ساهم في رفع الروح المعنوية وتحفيز اللاعبين لمواصلة المشوار بروح قتالية عالية، معبّرًا عن تفاؤله في تحقيق التأهل هذه المرة. وأوضح أن الأوضاع في المغرب آمنة، وأن بعثة المنتخب تشعر بالاستقرار، مما يعزز تركيز اللاعبين على مقابلة جيبوتي القادمة، ثم مواجهة غينيا بيساو في الجولة العاشرة من التصفيات، مع السعي إلى الفوز في المباراتين لحسم التأهل بشكل رسمي.

تصاعد المنافسة في إفريقيا وتأثير اللاعبين المحترفين على تصفيات كأس العالم

سلط وزير الشباب الضوء على شدة المنافسة في القارة الإفريقية، موضحًا أن مستوى المنتخبات بات أكثر تعقيدًا بسبب وجود لاعبين محترفين كبار يلعبون في أوروبا، مما يرفع من صعوبة مثل هذه اللقاءات، وينفي وجود أي فريق ضعيف في المنافسة الحالية. وبيّن أن المنتخبات الصغيرة تبذل جهدًا مضاعفًا لإثبات وجودها، وهو ما يزيد من حدّة اللقاءات، بينما تتحمل الفرق الكبيرة مثل منتخب مصر مسئولية إضافية، حيث إن أي تهاون أو استهتار قد يؤدي إلى نتائج سلبية، مؤكّدًا أن التعامل مع كل مباراة بجدية عالية هو السبيل الوحيد لعبور تصفيات كأس العالم بنجاح.

أهمية الدعم المعنوي والتفاؤل لنيل بطاقة التأهل لكأس العالم

اختتم الدكتور أشرف صبحي تصريحاته بالتأكيد على ضرورة الحفاظ على الدعم المعنوي المستمر والتفاؤل بين كل أبناء الوطن لدعم منتخب مصر في مشواره نحو التأهل لكأس العالم، مع الإشارة إلى أهمية الاعتراف بالمجهود الكبير الذي يبذله الفريق حاليًا. وأوضح أن التفاؤل هو العامل الأساسي الذي يصنع الفارق ويرفع من فرص النجاح، مشيرًا إلى أن التأهل ينتظر خطوات حاسمة وفوزًا متتالياً يعكس قوة الفريق وتحضيره الجيد لهذه التصفيات المصيرية.