رونالدو.. 22 عامًا مع المنتخب وما زال يحافظ على شغفه ويستمر في التألق

يحتفظ كريستيانو رونالدو بنفس الشغف بعد 22 عامًا مع المنتخب البرتغالي، حيث عبر نجم كرة القدم العالمي عن فخره بتكريمه مؤخرًا من الاتحاد البرتغالي لكرة القدم عبر جائزة «بريستيج غلوب» التي تم استحداثها لتكريم رموز اللعبة في البرتغال تقديرًا لمسيرتهم المميزة.

لماذا يُعد تكريم الاتحاد البرتغالي لكرة القدم لرونالدو استثنائيًا بعد 22 عامًا

تأتي جائزة «بريستيج غلوب» لتعكس الاعتراف الرسمي بالإنجازات التي حققها رونالدو مع المنتخب البرتغالي طوال عقدين من الزمن؛ حيث لم يكن فوزه بها مجرد حفل تكريم عادي، بل رسالة تعزيز لشغفه المستمر رغم مرور 22 عامًا على بداياته الدولية، إذ كتب رونالدو عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «فخورٌ بهذا التكريم الخاص، 22 عامًا مع المنتخب الوطني وما زلتُ أحتفظ بنفس الشغف، شكرًا لجميع المدربين وزملائي الذين ساعدوني على الوصول إلى هنا».

هذا التكريم يعكس عمق العلاقة بين النجم البرتغالي والمنتخب، ويجسد أيضًا اعتراف الاتحاد البرتغالي بكفاءة وروعة مسيرته الكروية، ما يبرز مدى تأثيره في كرة القدم الوطنية والدولية على حد سواء.

كيف أثرت تجربة رونالدو مع دوري روشن للمحترفين على تكريمه من الاتحاد البرتغالي لكرة القدم

لم يقتصر حضور رونالدو في حفل التكريم فقط على تلقي الجائزة، بل أثار إعجاب الحضور بتفاعله مع تقاليد المجتمع السعودي، حيث بدأ كلمته بتحية “السلام عليكم” التي لم تكن متوقعة من شخصية كبيرة بحجم رونالدو، ما يعكس احترامه وتكيفه مع البيئة الجديدة التي يلعب فيها منذ انتقاله إلى دوري روشن للمحترفين.

هذا السلوك يعكس عمق ارتباطه بالمجتمع السعودي، ويُظهر أن رونالدو ليس مجرد لاعب ينقل مهاراته داخل الملعب، بل شخص يقدر القيم والعادات المحلية، ما يعزز مكانته كبطل يحترم وينخرط في الثقافات الجديدة.

الدور الحيوي للمدربين والزملاء في استمرار شغف رونالدو مع المنتخب البرتغالي

رونالدو لم ينسَ الدعم الذي تلقاه خلال مسيرته الطويلة مع المنتخب البرتغالي، إذ أشار بوضوح إلى أهمية المدربين والزملاء في تحفيزه ومساعدته على الاستمرار بنفس الحماس والشغف، وهي عوامل أساسية حافظت عليه لأكثر من عقدين.

يمكن حصر العوامل التي أدت إلى نجاح رونالدو في:

  • الإعداد الفني والتدريب المستمر من قبل المدربين المحترفين.
  • الدعم المعنوي والتفاهم مع زملاء الفريق في المنتخب.
  • القدرة على التكيف مع متطلبات وأسلوب اللعب المتطور عبر السنين.
  • الالتزام الشخصي والعزيمة على مواصلة التطور والمحافظة على الأداء العالي.

هذا الدعم المتكامل أسهم بشكل واضح في استمرار رونالدو ليكون أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، محافظًا على حماسه وشغفه رغم التحديات على مدار 22 عامًا مع المنتخب البرتغالي.

كاتب لدي موقع عرب سبورت في القسم الرياضي أهتم بكل ما يخص الرياضة وأكتب أحيانا في قسم الأخبار المنوعة