دول عربية تتنافس.. طلب استضافة كأس السوبر السعودي يشعل الحماس ويثير الترقب

تسعى دولة الكويت رسميًا لاستضافة بطولة كأس السوبر السعودي في نسختها القادمة، بعد النجاح الكبير الذي حققته البطولة خلال السنوات الأخيرة، مما يعزز من مكانتها ومسيرتها المتصاعدة في عالم كرة القدم الخليجية والعربية. تأتي هذه الخطوة في إطار التعاون الرياضي المتبادل ورغبة الكويت في تعزيز حضورها في الفعاليات الرياضية الكبرى.

خطوات تقدم الكويت بطلب استضافة كأس السوبر السعودي 2026

تشير الأنباء إلى أن الاتحاد الكويتي لكرة القدم يعتزم تقديم طلب رسمي إلى الاتحاد السعودي من أجل استضافة بطولة كأس السوبر السعودي لموسم 2026، حيث تخطط الكويت لعقد مفاوضات رسمية خلال الأيام المقبلة لتأكيد قدرتها على استضافة هذه الفعالية الرياضية البارزة. تأتي هذه المبادرة بعد النجاح الذي شهدته النسخة الأخيرة من كأس السوبر السعودي والتي أقيمت في هونج كونج وتوج بها النادي الأهلي بعد فوزه بركلات الترجيح على النصر. تسلط هذه الخطوة الضوء على حرص الكويت على استضافة أكبر عدد من المباريات والبطولات الدولية، خاصة مع استعدادها لتنظيم بطولة كأس السوبر الفرنسي في شهر يناير المقبل.

سجل الدول التي استضافت بطولة كأس السوبر السعودي خارج المملكة وتأثيره

شهدت بطولة كأس السوبر السعودي تنظيم نسخ متعددة خارج حدود المملكة، حيث استضافتها إنجلترا في أعوام 2015 و2016 و2018، كما تم إقامتها في الإمارات العربية المتحدة في أبوظبي عام 2023، وكان كل ذلك تأكيدًا على التطور المتنامي لهذه البطولة. وفي حال إتمام السعودية وكويت اتفاقًا حول استضافة النسخة القادمة، ستصبح الكويت ثالث دولة خارجية تستضيف البطولة بعد إنجلترا والإمارات، ما سيعزز من شهرة المنافسة وانتشارها الإقليمي. هذا التوسع في استضافة البطولات خارج السعودية يعكس رغبة في زيادة الجماهيرية والدعم للفرق المشاركة، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الرياضي بين الدول العربية.

تفاصيل هامة عن النسخة الأخيرة لكأس السوبر السعودي وأبرز أحداثها

شهدت النسخة الأخيرة من كأس السوبر السعودي مواجهة حماسية بين نادي الأهلي ونظيره النصر، والتي أقيمت في هونج كونج بحضور جماهيري كبير، وانتهت المباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق قبل أن يحسم الأهلي اللقب بركلات الترجيح. المباراة تميزت بالإثارة واحتوت على أربعة أهداف، مما جعلها واحدة من أمتع المباريات في تاريخ البطولة. هذا النجاح الكبير للنهائي زاد من أهمية كأس السوبر كنموذج للبطولات القارية التي تجمع بين أفضل الأندية السعودية، ويدعم الرغبة في استضافة نسخ جديدة بأماكن مختلفة لتعزيز فرص التفاعل الجماهيري والتنافسية بين الأندية.