محاولات شبابية لإقناع النويصر بالرئاسة… و«العمومية» «لم تكن راضية عن المنجم»

محاولات شبابية لإقناع النويصر بالرئاسة… و«العمومية» «لم تكن راضية عن المنجم»

قالت مصادر مطلعة في نادي الشباب لـ«الشرق الأوسط» إن محمد النويصر رئيس رابطة الدوري السعودي في الفترة ما بين 2009 وحتى 2015 مرشح بارز لخلافة محمد المنجم في رئاسة نادي الشباب، حيث يحظى بإجماع أعضاء النادي الذهبيين، وفي مقدمتهم الأمير عبد الرحمن بن تركي بن عبد العزيز الداعم الشبابي الكبير.

وبحسب المصادر، فإن هناك محاولات لإقناع النويصر بالتقدم لرئاسة النادي لكن الأخير يواجه صعوبات في التفرغ بسبب مشاغله وارتباطاته العملية التي تتطلب منه السفر دائماً.

وتشير المصادر إلى أن الجمعية العمومية في نادي الشباب لم تكن راضية عن أداء إدارة المنجم في الموسم الأول لها، إذ افتقدت الحكمة في الكثير من قضايا الموسم التي تعرض لها الفريق.

وأعلن محمد المنجم، رئيس نادي الشباب السعودي، مساء الاثنين، تنحيه عن منصبه بعد أول موسم من ولايته التي تمتد لأربعة أعوام.

وبحسب بيان نشره عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، أكد أن قراره نابع من محبة صادقة للكيان الشبابي، ومشدداً في الوقت ذاته على أنه سيبقى داعماً ومسانداً للفريق من موقعه الجديد كمحب وابنٍ للنادي.

المنجم قال إنه امتلك الشجاعة ليتخذ قرار الرحيل (نادي الشباب)

وقال المنجم في رسالته: «في الحياة لحظات صعبة، تتطلب من الإنسان أن يختار الكيان على الذات، وأن يتخذ قرارات لا يُقدم عليها إلا من أحب بصدق»، مضيفاً: «حين أتيت إلى الشباب، كان في نفق مظلم… لم أفكر فيما سيحدث، فقط عاهدت نفسي أن أقاتل له ولكم حتى أخرجه من هذا النفق وأستعيد هيبته».

واستعرض رئيس الشباب المستقيل جانباً من التحديات التي واجهها خلال فترة رئاسته، مشيراً إلى أن تلك المرحلة حفلت بالكثير من الصعوبات والقرارات، بين الصواب والخطأ، إلا أن النية كانت دوماً «خدمة الشباب».

وأكد المنجم أن اختياره الرحيل جاء «بالشجاعة نفسها التي حضر بها»، موضحاً أن القرار يأتي محبة ووفاء للنادي، مضيفاً: «أشكر من ساندني، وأخص بالشكر أخي وعضيدي الأمير عبد الرحمن بن تركي، وشكر خاص لأسرتي التي تحملت الكثير بصمت».

وختم المنجم رسالته بالاعتذار عن أي خطأ بدر منه، مؤكداً أن قلبه سيبقى مع نادي الشباب دائماً.