باسم يوسف يعود لشاشة ON.. يكشف تفاصيل عودته ويسخر من شائعات الأجور بعد غياب 14 عامًا

عاد باسم يوسف إلى شاشة ON بعد غياب دام 14 عامًا، مقدّمًا برنامجه الجديد “كلمة أخيرة” الذي أثار اهتمام الجمهور بتصريحاته الجريئة وسخريته المعتادة؛ حيث تحدث عن مشاعره تجاه هذه العودة، التي تُعد محطة مهمة في مسيرته الإعلامية، ورد على شائعات الأجور الضخمة التي تلاحقه.

باسم يوسف يعود لشاشة ON بعد غياب 14 عامًا: ذكريات ومواقف لا تُنسى

عبّر باسم يوسف عن فرحته الكبيرة بالعودة إلى قناة ON التي كانت المنصة الأولى لانطلاقه الإعلامي عام 2011، مؤكدًا على الأثر الكبير الذي تركته هذه القناة في حياته المهنية؛ وأضاف أن عودته بعد تلك الفترة الطويلة كانت مشحونة بالمشاعر التي تجمع بين الحنين والتجديد، وأشار إلى أن الجمهور ما زال يتذكره رغم سنوات الغياب التي مضت عليه.

تغير مسار باسم يوسف وفقدان لقب الدكتور مع الاحتفاظ بالكوميديا السياسية

في تصريحات طريفة، أوضح باسم يوسف أنه فقد “الحق” في أن يُنادى بلقب “دكتور”، مشيرًا إلى أنه لم يمارس مهنته الطبية منذ 15 عامًا؛ واختار التوجه نحو الكوميديا والإعلام، لكنه يفاجأ أحيانًا بإصرار الناس على مناداته بلقب الدكتور القديم، مما يعكس فاصلاً واضحًا بين ماضيه الطبي وحاضره الفني؛ كما يجمع بين الفكاهة والتناول السياسي في الأسلوب، ما جعل محتواه يلقى تجاوبًا واسعًا.

السخرية من شائعات الأجور الضخمة والتأكيد على واقعية الوضع

رد باسم يوسف بسخرية على الأخبار المتداولة بشأن أجره المبالغ فيه، قائلاً إنه لا يحصل على 22 مليون جنيه فقط، بل 22 مليون دولار على سبيل المزاح؛ وبيّن أن هذه الشائعات التي تتنقل بين وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تثير استغراب أسرته، خصوصًا زوجته التي تسأل عن الوجهة الحقيقية لهذه الأموال؛ وأشار إلى أن هذه الأقاويل لا أساس لها، وأنه يفضل التركيز على عمله بدلًا من الانجرار وراء ذلك.

جمع باسم يوسف بين الكوميديا والسياسة: تجربة فريدة وسط تحديات عديدة

كشف باسم يوسف أنه عادة ما يجد نفسه في “المكان الخطأ في الزمان الخطأ”، معبرًا عن أنه كان يطمح للعمل في مجال الكوميديا فقط، إلا أن أحداث ثورة يناير جعلته محور اهتمام الشأن السياسي عبر برامج السخرية التي يقدمها؛ وذكر أن هذا التحول جاء استجابة لتفاعل الجمهور الكبير مع المواضيع السياسية الساخرة، ما دفعه للغوص في قضايا سياسية شائكة بأسلوب ساخر مميز.

تأثير عودة باسم يوسف على حرية الإعلام والنقاش السياسي في مصر

تشير عودة باسم يوسف بعد انقطاع طويل إلى استمرار شعبية السخرية السياسية وجاذبيتها في المشهد الإعلامي المصري؛ ويُعد ظهوره بمثابة خطوة تحفز النقاشات حول حرية التعبير وحدودها، خصوصًا في ظل الجدل الدائم الذي يرافق أسماء مثل يوسف؛ كما تُعيد هذه العودة تسليط الضوء على دور الإعلام الساخر في تشكيل الرأي العام ومناقشة القضايا السياسية والاجتماعية بحس نقدي.

النقطة وصف
العودة إلى ON بداية المسيرة الإعلامية والظهور مجددًا بعد 14 عامًا
فقدان لقب الدكتور التحول من الطب إلى الإعلام والكوميديا
شائعات الأجور ردود ساخرة على الاغتيالات الإعلامية حول الأجر المالي
التحول السياسي التحول إلى تقديم محتوى ساخر سياسي بعد ثورة يناير

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.