فيتامين شائع .. خفض ضغط الدم والكوليسترول والسكر يزيد من صحتك بشكل ملحوظ
يُعتبر تناول مكمل فيتامين (د) بجرعة يومية مناسبة من أهم الطرق لتحسين صحة القلب والأيض، بالإضافة إلى خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والسكر في الجسم، وهو ما أكده الطبيب مارك هايمان بناءً على أبحاث حديثة. يستخدم فيتامين (د) في تنظيم العديد من وظائف الجسم الحيوية، ما يجعله ضروريًا للحفاظ على صحة العضلات والعظام، إلى جانب دوره الوقائي في الأمراض المزمنة التي تصيب الجهاز القلبي والتمثيل الغذائي.
أهمية مكمل فيتامين (د) في تحسين صحة القلب والأيض
يُبرز الدكتور مارك هايمان الفوائد الكبيرة لمكمل فيتامين (د) على صحة القلب من خلال تقليل ارتفاع ضغط الدم وترشيح مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وهو ما يساعد على الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب. أظهرت الدراسات أن تناول 3320 وحدة دولية يوميًا من فيتامين (د) يساهم في تعزيز التوازن الهرموني وتنظيم السكر في الدم، ما يعزز أداء الأيض بشكل عام، ويساعد في الوقاية من مضاعفات السكري وأمراض القلب المرتبطة باضطرابات التمثيل الغذائي.
دور فيتامين (د) في صحة الجسم وتنظيم العناصر الحيوية
ينظم فيتامين (د) توازن الكالسيوم والفوسفات داخل الجسم؛ وهما عنصران أساسيان للحفاظ على قوة العظام والعضلات، بحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS). ينذر نقص هذا الفيتامين بمضاعفات قد تشمل تشوهات عنصرية مثل الكساح لدى الأطفال، وآلام العظام الناتجة عن لين العظام عند البالغين، ما يؤكد ضرورة الحفاظ على مستويات كافية في الجسم. ويلعب فيتامين (د) دورًا حيويًا أيضًا في دعم الجهاز المناعي، وتحسين القدرة الوظيفية للجهاز العضلي، وهو ما يجعل الحفاظ على مستوياته أولوية صحية.
مصادر فيتامين (د) الطبيعية وضرورة استخدام المكملات الغذائية
يحصل الجسم على فيتامين (د) بشكل رئيسي عبر التعرض المباشر لأشعة الشمس، إلا أن هيئة NHS توصي بتناول مكملات فيتامين (د) يوميًا خلال فصلي الخريف والشتاء لضمان مستويات كافية، خصوصًا أن أشعة الشمس تكون ضعيفة في هذه الفصول. تتوفر مصادر غذائية متعددة لهذا الفيتامين، منها الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء وصفار البيض، إلى جانب المنتجات الغذائية المدعمة كحبوب الفطور. كما توجد فئات محددة تحتاج إلى مكملات فيتامين (د) على مدار السنة، خاصة:
- الأشخاص الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس كثيرًا، مثل كبار السن وضعاف المناعة
- المقيمون في دور الرعاية الصحية
- من يرتدون ملابس تغطي معظم الجسم عند الخروج
- ذوو البشرة الداكنة، مثل الأفراد من أصول إفريقية أو جنوب آسيوية، لأنهم يحتاجون لجرعات إضافية لضمان مستويات كافية من الفيتامين
تشير NHS إلى أن تناول مكمل يومي يحتوي على 10 ميكروجرامات من فيتامين (د) يعد ضروريًا لهذه الفئات لضمان الوقاية من النقص ومضاعفاته، مع المحافظة على صحة القلب والجهاز الأيضي.
المصدر | الكمية النموذجية المحصل عليها من فيتامين (د) |
---|---|
التعرض لأشعة الشمس المباشرة | تعتمد على مدة التعرض وقوة الأشعة |
الأسماك الزيتية (مثل السلمون والتونة) | من 200 إلى 500 وحدة دولية لكل 100 جم |
صفار البيض | حوالي 40 وحدة دولية لكل بيضة |
اللحوم الحمراء | كميات متوسطة تختلف حسب النوع |
حبوب الفطور المدعمة | تختلف حسب المنتج من 40 إلى 100 وحدة دولية للجرعة |