إيقاف الحكم محمد عباس قابيل عقب جدل مباراة كهرباء الإسماعيلية وسموحة

شهدت مباراة كهرباء الإسماعيلية وسموحة جدلاً تحكيمياً كبيرًا بسبب الأخطاء الواضحة التي ارتكبها الحكم محمد عباس قابيل، والذي دفع لجنة الحكام في اتحاد الكرة المصري لاتخاذ قرار بإيقافه عن إدارة المباريات المقبلة بعد المراجعة الدقيقة لأحداث اللقاء.

تفاصيل إيقاف الحكم محمد عباس قابيل نتيجة الأخطاء في مباراة كهرباء الإسماعيلية وسموحة

تسببت الأخطاء التحكيمية التي ارتكبها الحكم محمد عباس قابيل، والمعروف بلقب “مايو”، في استياء كبير داخل نادي كهرباء الإسماعيلية، الذي تقدم بشكوى رسمية لاتحاد الكرة المصري. اللجنة برئاسة أوسكار لويز وجّهت اللوم بشكل حاد للحكم بسبب تأثير تلك الأخطاء على مجريات المباراة التي انتهت بفوز سموحة على كهرباء الإسماعيلية بنتيجة 2-1؛ ما دفعها لمحاسبة الحكم عبر قرار الإيقاف. هذا القرار جاء بعد تقييم دقيق من لجنة الحكام لأداء عباس قابيل، حيث تم إبلاغ مسؤولي نادي كهرباء الإسماعيلية بذلك رسميًا، مع استبعاده من إدارة عدد من مباريات الدوري القادمة.

الأخطاء التحكيمية المؤثرة في مجريات مباراة كهرباء الإسماعيلية وسموحة

تضمنت الأخطاء التي ارتكبها الحكم محمد عباس قابيل في مباراة كهرباء الإسماعيلية وسموحة عدة حالات أثارت الجدل وقللت من مصداقية التحكيم، مما أثّر بشكل ملحوظ في نتيجة اللقاء. من أبرز تلك الأخطاء عدم احتسابه لضربة جزاء واضحة لفريق كهرباء الإسماعيلية في الدقيقة 32 من الشوط الثاني، بالإضافة إلى تجاهل الهدف الذي سجله فريق سموحة رغم وجود استدعاء لتقنية حكم الفيديو (VAR) بسبب لمسة يد معلنة. هذه الأخطاء الفادحة أثرت مباشرةً على مجريات المباراة، وأدت إلى شعور بالإحباط داخل صفوف كهرباء الإسماعيلية، نظراً للمجهود الكبير المبذول طوال اللقاء.

رد فعل نادي كهرباء الإسماعيلية واتحاد الكرة تجاه أخطاء الحكم محمد عباس قابيل

بعد انتهاء المباراة وتصاعد السخط الرسمي لدى نادي كهرباء الإسماعيلية، قام النادي بتقديم شكوى رسمية إلى اتحاد الكرة، مطالبًا بالتحقيق في أداء الحكم محمد عباس قابيل الذي أثّر سلبًا على سير اللقاء ونتيجته. لجنة الحكام لم تعلن عن العقوبات علنًا، حرصًا على الحفاظ على هيبة الحكام، لكنها أكدت للمسؤولين في كهرباء الإسماعيلية أن الحكم تم إيقافه واستبعاده من إدارة بعض مواجهات الدوري المقبلة. يأتي هذا القرار ضمن إجراءات الاتحاد لضبط الجودة التحكيمية وحماية سير المنافسات، مع التركيز على تحسين آليات الاعتماد على تقنية الفيديو لتجنب الأخطاء المتكررة.